باحثة غير مقيمة
سارة بازوبندي هي زميلة غير مقيمة في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، وباحثة بالمعهد الألماني لدراسات الشرق الأوسط في المعهد الألماني لدراسات العالم والمناطق. وهي المدير الإداري لشركة الشرق الأوسط لاستشارات المخاطر (Middle East Risk Consulting) ، وهي شركة استشارات تقدم إدارة مخاطر ومعلومات لعملاء عالميين. قبل ذلك، كانت بازوبندي محاضرة للاقتصاد السياسي الدولي بجامعة ريجنت في لندن (Regent’s University London)، وعملت كباحثة زائرة في معهد الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة الوطنية. عملت بازوبندي كمحللة اقتصادية في عدد من الشركات ومعاهد السياسات ومراكز الأبحاث.
ساهمت بازوبندي في العديد من مبادرات المسار الثاني العالمية والمشاريع البحثية المتعلقة بالشئون السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كانت باحثة مشاركةً في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمعهد الملكي للشؤون الدولية ومركز تشاتام هاوس (Chatham House)، ما بين عامي 2013 و2016، وتم تعيينها عضوًا في مجلس جدول الأعمال العالمي للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2014-2016. وهى باحثة في أكاديمية التعليم العالي (Higher Education Academy) في المملكة المتحدة منذ عام 2015.
حصلت بازوبندي على درجة الدكتوراه في الدراسات العربية والإسلامية من جامعة إكستير (Exeter University)، ودرجة الماجستير في مجال التنمية الاقتصادية في الأسواق الناشئة من جامعة رييدنج (University of Reading). وحصلت على منحة أنثوني بارسون Anthony Parsons في عام 2009 من جامعة إكستير. تتحدث بازوبندي الفارسية والإنجليزية والعربية.
أبحاث بازوبندي وتعليقاتها على الشئون الدولية نُشِرت، بصورة واسعة في وسائل الاعلام الفارسية والانجليزية. نشرت العديد من الكتب والمقالات الاكاديمية، لها كتاب سوف ينشر قريبا بعنوان “النظام الإقليمي الجديد في الشرق الأوسط: التغييرات والتحديات” عن دار نشر بلجراف ماكميلان، ونشرت كتاب “الاقتصاد السياسي لصناديق الثروة السيادية الخليجية: دراسة حالة إيران والكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة” عام 2012 عن دار نشر روتليدج، ومقال “العقوبات والعزلة: القوى المحركة في العلاقات الصينية-الإيرانية”، والعديد من المقالات الأكاديمية الأخرى. كما كانت محررة كتاب “سياسات الأمن الغذائي: الاستراتيجيات الآسيوية والشرق أوسطية” عن دار نشر جيرلاش في عام 2013.
إن المشاركة المتدنية وارتفاع التصويت المعارض في الانتخابات الرئاسية الإيرانية يظهران عدم الثقة في النظام وأملاً ضئيلاً لدى الإيرانيين في إحداث تغيير من خلال صناديق الاقتراع.
إن فشل الحكومة الإيرانية في وضع سياسات لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الإيرانيين قد ساهم بشكل مباشر في ارتفاع معدل الجريمة في إيران.
أدى سوء الإدارة الاقتصادية ومقاومة التغيير من قبل الأنظمة المتعاقبة على مدى العقود الأربعة الماضية إلى إحباط مؤيدي المحافظين والإصلاحيين والبراجماتيين على حد سواء.
تزايد الصعوبات الاقتصادية وانتشار الفقر والزيادة في استخدام العنف من قبل الجمهورية الإسلامية هي مظالم رئيسية تهيمن على العلاقات بين الدولة والمواطنين.
تبحث هذه الدراسة في كيف عزز الحرس الثوري الإيراني مكانته في إيران، وكيف سيتأثر إذا استمر الضغط الاقتصادي الحالي على إيران.
