ناقش مؤتمر الدبلوماسية البترولية السنوي الثامن الاضطرابات في أسواق النفط والغاز في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، ودور دول الخليج العربية المنتجة للنفط في تلبية الزيادة المفاجئة في الطلب.
يمكن لأسلوب منظمة أوبك في إدارة سوق النفط أن يكون أكثر تدقيقًا بدلًا من الاستخدام الفظ لأداة الحصص. وقد توفّر أوبك على نفسها الكثير من الازدراء إذا أعادت صياغة رسالتها لتتمثل في مساعدة الدول الأعضاء في عملية التحول في مجال الطاقة والتنويع الاقتصادي.
أحدثت الحرب في أوكرانيا تغييرًا في الاتجاه وكشفت نقاط الضعف في عالم الطاقة الذي يمر بمرحلة انتقالية.
أي اجتياح روسي لأوكرانيا سيؤدي إلى ارتفاع حاد في اسعار النفط في العالم في الأسابيع التي ستتبع الهجوم، مع تعليق صادرات الغاز الروسية إلى دول أوروبا الغربية.
بينما يحاول الاتحاد الأوروبي التغلب على ارتباكه الاستراتيجي، فإن التحول إلى اقتصادٍ أكثر اخضرارًا يمكن أن يوفر فرصًا للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
بَحَث مؤتمر الدبلوماسية البترولية السنوي السابع، الذي يعقده معهد دول الخليج العربية في واشنطن موضوع تحول الطاقة والطرق التي تموضع بها دول الخليج البترولية نفسها في بيئة خالية من الكربون.
التحولات في مجال الطاقة بطبيعتها مُعيقة، لكن الوباء قد أدخل عامل خطر قد يستمر لسنوات قادمة.
سيعير الفاعلون الخليجيون مزيدًا من الاهتمام لهذا النزاع، لضمان عدم تحوله إلى صراع مباشر من شأنه أن يعرض الاستقرار الإقليمي والروابط التجارية الإستراتيجية بين أوروبا وحوض المتوسط وأفريقيا لمزيد من الأخطار.
أدارت أبوظبي، تقليدياً، مواردها من النفط والغاز بحذر، وحافظت على الثروة الهيدروكربونية للأجيال القادمة، لكن التحول في مجال الطاقة يعيد تشكيل استراتيجيتها.
ينذر تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله بحرب شاملة في لبنان، مع خسائر كبيرة في صفوف الحزب. وبينما تواصل إسرائيل ضرباتها الجوية، يواجه حزب الله وإيران تحديات صعبة بشأن التصعيد العسكري.
تعرف على المزيدمن خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.
تعرف على المزيد