أشجار الخليج: أشجار الزيتون والنظام الغذائي المتوسطي في الصحراء
السعودية تتحدى احتكار منطقة حوض البحر المتوسط لزيت الزيتون القائمة منذ ستة آلاف عام، ولكن هل هذا أمر مستدام؟
باحثة زائرة
تجمع علياء يونس بين التدريس والبحث العلمي مع تخصصها في صناعة الأفلام والصحافة والكتابة الإبداعية. تُرجمت أعمالها، التي تركز إلى حد كبير على الذاكرة الثقافية والتراث في العالمين العربي والإسلامي، إلى عشر لغات. قامت يونس بتدريس دراسات السينما والتراث في جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة زايد في الإمارات العربية المتحدة لمدة 14 عامًا.
يلقي أحدث فيلم وثائقي طويل ليونس، بعنوان “الحصاد الذهبي”، الضوء على التواريخ المترابطة لشجر الزيتون. يستمر عرض الفيلم في المهرجانات وأماكن العرض الأخرى. ومن المنتظر ان يتم بث النسخة العربية من الفيلم على منصة شاهد إم بي سي. يعتبر الفيلم مصدر إلهام للأبحاث التي ستقوم بها يونس في معهد دول الخليج العربية في واشنطن حول الولايات المتحدة والخليج ونخيل التمر، وهو تاريخ مدهش يسبق اكتشاف النفط بأكثر من 50 عامًا. وبالإضافة إلى نشر هذه الأبحاث، تعمل يونس على تطوير فيلم بعنوان “Datelines”.
يونس هو محرر مشارك لكتاب “إعادة توجيه الشرق الأوسط: الأفلام والوسائط الرقمية حيث يلتقي الخليج الفارسي وبحر العرب والمحيط الهندي” الصادر عن دار نشر جامعة إنديانا في عام 2024، ويغطي هذا الكتاب بعمق موضوعات التراث والإعلام الخليجي. وفي عام 2010، شاركت يونس في تأسيس مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط، وهو الآن أقدم مهرجان سينمائي في منطقة الخليج.
يونس هي باحثة في منظمة PEN للأصوات الصاعدة، وقد نالت روايتها “The Night Counter” الصادرة عن دار نشر راندوم هاوس في عام 2010 استحسان النقاد في صحيفة واشنطن بوست وبوسطن إنترتينمنت ويكلي، والعديد من المطبوعات الأخرى.
بدأت يونس حياتها المهنية كطالبة جامعية في جامعة مينيسوتا، حيث عملت كمراسلة للصحفي الراحل ديفيد كار في صحيفة نيويورك تايمز. وحصلت على درجة الماجستير في السينما من الجامعة الأمريكية والدكتوراه في دراسات التراث والذاكرة من جامعة أمستردام.
السعودية تتحدى احتكار منطقة حوض البحر المتوسط لزيت الزيتون القائمة منذ ستة آلاف عام، ولكن هل هذا أمر مستدام؟
تحتفي مهرجانات تمور الخليج بالتراث وتروي حكايات السياحة والتوجهات وريادة الأعمال.
على الرغم من كونه إرثاً مهماً، ليس من السهل اليوم مشاهدة فيلم "بس يا بحر" بكل رونقه البصري.