الدبلوماسية النفطية اليابانية في الخليج: فكرة قديمة ومقاربات جديدة
وجهت حاجة اليابان لأمن الطاقة علاقاتها مع دول الخليج لأمد طويل، ولكن، تحت راية الدبلوماسية الاقتصادية، تنوعت علاقات الخليج–اليابان.
كاتب
نارايانابا جاناردهان هو باحث غير مقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن وكبير في برنامج الخليج-آسيا في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية. كما أنه يقدم كورسات دراسية في مراحل الدراسات العليا والماجستير للدبلوماسيين في السياسات الخارجية الخليجية والآسيوية. تشمل منشوراته الأكاديمية كتاب “محور الخليج العربي نحو آسيا: من المعاملات إلى الشراكات الاستراتيجية”، والصادر عن دار نشر جيرلاش في عام 2020. وكتاب “هيكل أمني خليجي جديد: الآفاق والتحديات لدور آسيوي”، والصادر أيضًا عن دار نشر جيرلاش في عام 2014. وكتاب “طفرة وسط الظلمة: روح الإمكانية في خليج القرن الحادي والعشرين”، والصادر في عام 2011. حصل جاناردهان على درجة الدكتوراه من جامعة جواهر لال نهرو في نيودلهي. يشغل جاناردهان منصب مدير التحرير المساعد لمجلة الدراسات العربية الصادرة عن دار نشر روتليدج. وهو مساهم منتظم في العديد من مراكز الفكر الدولية والمنشورات الأكاديمية ووسائل الإعلام.
وجهت حاجة اليابان لأمن الطاقة علاقاتها مع دول الخليج لأمد طويل، ولكن، تحت راية الدبلوماسية الاقتصادية، تنوعت علاقات الخليج–اليابان.
تحولت كوريا الجنوبية من مَصدر للقوى العاملة لدول الخليج العربية إلى مُصدّر للتكنولوجيا والخدمات المتقدمة في وقت يتسم بالتغيير السريع في منطقة الخليج.
تسعى الصين إلى بناء علاقة متناغمة بين حلفائها الاستراتيجيين في الخليج للحفاظ على مصالحها الاقتصادية.
إن الضربة المزدوجة نتيجة انخفاض أسعار النفط والركود الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا في دول الخليج العربية أجبرت الحكومات على التعامل مع سوق العمل المتغير.