هيمنة الصين على قطاع الطاقة العراقي: من لاعب جديد إلى قوة مهيمنة
رغم إصرار القادة العراقيين على أهمية الاستثمار الغربي في قطاع الطاقة، إلا أن سياساتهم تؤدي إلى تعزيز اعتماد العراق على الأسواق والشركات النفطية الصينية.
باحث غير مقيم
يريفان سعيد هو باحث غير مقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن وباحث في برنامج مصطفى البارزاني للدراسات الكردية العالمية في كلية الخدمة الدولية بالجامعة الأمريكية في واشنطن. وهو متحدث في تيدكس ومحاضر سابق في جامعة كردستان هولير. حصل سعيد على درجة الدكتوراه من مدرسة كارتر للسلام وحل النزاعات في جامعة جورج ميسون. سابقًا، كان سعيد باحث زائر في في معهد دول الخليج العربية في واشنطن. سعيد هو محلّل سياسي متخصص في موضوعات الأمن والسياسة والطاقة في الشرق الأوسط، مع التركيز على العراق وتركيا وإيران والخليج وبلاد الشام. وعمل سعيد في البيت الأبيض كمندوبٍ صحفي لقناة “روداو” الكردية، ونُشرت كتاباته في منتدى “فِكرة” الخاص بمعهد واشنطن للشرق الأدنى وفي صحيفة ديبلوماتيك كوريير وصحيفة نيويورك تايمز ومجلة المجلة في لندن وصحيفة روداو ومجلة “جلوابل بوليتيشن” وعددٍ كبير من الصحف الكردية. بالإضافة إلى ذلك، ظهر سعيد في عددٍ من المقابلات مع إذاعة صوت أمريكا وإذاعة “أن بي آر”، وقناة سي إن إن وإذاعة صوت روسيا وعددٍ من البرامج التلفزيونية والصحف الكردية. وبين عامَي 2009 و2013، عمل سعيد في شركة ستراتفور للدراسات الجيوسياسية، كما عمل لدى عددٍ من وسائل الإعلام ومنها صحيفة نيويورك تايمز وإذاعة إن بي آر وصحيفة وول ستريت جورنال ومجلة بوسطن جلوب وقناة “بي بي سي” وصحيفة الجارديان كصحفي ومترجم في العراق بين عامَي 2003 و2007.
ويحمل سعيد درجة البكالوريوس في شؤون الحكم من جامعة تكساس أوستِن، ودرجة الماجستير من كلية فلتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة تافتس، حيث ركز فيها على دراسات الشرق الأوسط والمفاوضات الدولية وحلّ النزاعات، وحصل على الدكتوراه من مدرسة كارتر للسلام وحل النزاعات بجامعة جورج ميسون. يتكلّم سعيد اللغتين الكردية والعربية ويتقن اللغة الفارسية.
رغم إصرار القادة العراقيين على أهمية الاستثمار الغربي في قطاع الطاقة، إلا أن سياساتهم تؤدي إلى تعزيز اعتماد العراق على الأسواق والشركات النفطية الصينية.
قد يستفيد الأكراد العراقيون من سياسة خارجية ثابتة للولايات المتحدة في عهد هاريس أكثر مما قد يستفيدون من ولاية جديدة لترامب لا يمكن التنبؤ بطبيعتها.
بعد ست سنوات من استفتائه على الاستقلال، يواجه إقليم كردستان العراق تحديات سياسية واقتصادية وأمنية خطيرة.
يتوقف استئناف تصدير النفط الكردي على تحقيق توافق بين بغداد وأنقرة، لكن لا يمكن الوصول إلى حل دائم إلا عبر اتفاق ثلاثي يشمل أربيل.
قد تساهم مبادرات القوة الناعمة السعودية على تعزيز المصالح الاقتصادية للمملكة في العراق، وعلى توطيد علاقات العراق مع جار خليجي رئيسي.
وضع أسلاف رئيس الوزراء الحالي محمد السوداني الأساس لروابط دبلوماسية واقتصادية قوية مع الإمارات والسعودية، ويبدو الآن أنه مستعد لنقل هذه العلاقات إلى المستوى التالي.
في الوقت الذي يقدم فيه مشروع خط أنابيب البصرة-العقبة مزايا اقتصادية وأمنية، وفوائد في مجال الطاقة لكلٍ من العراق والأردن، فإن التكلفة المرتفعة والمخاطر السياسية والأمنية تشكل تحديات هائلة أمام تنفيذه.
أخيرًا، أصبح للعراق رئيسٌ للجمهورية، وأدركت الأحزاب السياسية أنها في هذه المرحلة لا تتمتع بترف الوقت للتفاوض على تشكيل الحكومة.
هناك مجموعة من الصراعات السياسية الداخلية الخطيرة، فضلاً عن العقبات القانونية والمالية والجيوسياسية التي تحول دون زيادة صادرات الغاز الكردية، الأمر الذي يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التطلعات واقعية.
كان لنهج "الضغوط القصوى" الأمريكي من أجل احتواء سلوك إيران المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط دور رئيسي في تصميم إدارة ترامب على مساعدة العراق والمملكة العربية السعودية في إصلاح العلاقات فيما بينهما.