عُمان ترفع من طموحاتها في تخفيض انبعاثات الكربون
يعد التحول لمصادر الطاقة النظيفة بالنسبة لعُمان مسارًا اقتصاديًا عمليًا وحتميًا نحو مستقبل أكثر استدامة.
باحثة غير مقيمة
عائشة السريحي هي باحثة غير مقيمة في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، وباحثة مشاركة في معهد الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة الوطنية. تتضمن اهتماماتها البحثية الاقتصاد السياسي للاستدامة البيئية وسياسات الطاقة والموارد المتجددة وسياسات المناخ بالتركيز على المنطقة العربية. بالإضافة إلى النشر الأكاديمي، ظهرت أبحاثها في العديد من وسائل الاعلام مثل العربية والعربي الجديد وآسيا تايمز وإيرث أيلاند جورنال وعمان دايلي أوبزيرفر.
السريحي كانت باحثة مشاركة في KAPSARC، وباحثة زائرة في مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورجتاون، وباحثة زائرة في معهد دول الخليج العربية في واشنطن. عملت السريحي مسؤولة أبحاث في مركز الشرق الأوسط التابع لكلية لندن للاقتصاد ومركز الشرق الأوسط للعلوم السياسية. حصلت السريحي على درجة الدكتوراه من مركز السياسات البيئية في جامعة إمبريال كوليدج لندن، وحصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم البيئية (بدرجة امتياز) من جامعة السلطان قابوس.
يعد التحول لمصادر الطاقة النظيفة بالنسبة لعُمان مسارًا اقتصاديًا عمليًا وحتميًا نحو مستقبل أكثر استدامة.
من المتوقع أن يعطي مؤتمر كوب 28 زخمًا جديدًا لدول الخليج لتعزيز طموحاتها في العمل المناخي، وتنفيذ سياساتها المتعلقة بالمناخ.
يرجع تركيز الحكومة العُمانية على حماية البيئة الطبيعية والحياة البرية إلى عقود مضت، ولكن التحول في السلطات قد يمس بتقدم البلاد نحو الارتقاء بالاستراتيجية الوطنية للمناخ.
في الوقت الذي اجتذبت فيه مشاركة المملكة العربية السعودية الطويلة الأمد في مفاوضات التغير المناخي العالمي اهتمامًا متزايدًا، إلا أنه لا يُعرف الكثير عن إدارة التغير المناخي في المملكة على المستوى المحلي أو عن تقدمها فيما يتعلق بمعالجة التغير المناخي بما يتماشى مع التنوع الاقتصادي.
عند احتراق الفحم، تنبعث كمية من ثاني أكسيد الكربون تكاد تبلغ ضعف الكمية الناتجة عن احتراق الأنواع الأخرى من الوقود الأحفوري على غرار الديزل أو الغاز الطبيعي
من المتوقع أن تضاعف المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، من انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030 مقارنةً بمستويات عام 2014.