الشيخ نواف الأحمد: إرث من الفرادة
اتسمت مسيرة الشيخ نواف الأحمد الصباح المهنيّة، والتي امتدت لستة عقود، بنهج تصالحي، وهو ما تجلى بوضوح بعد توليه مسند الإمارة في الكويت، حيث قام بعملية إعادة ضبط سياسية وغربلة إدارية غير مسبوقة.
بدر موسى السيف
باحث غير مقيم وأستاذ مساعد في التاريخ في جامعة الكويت
بدر موسى السيف هو باحث غير مقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن. وهو أيضًا الرئيس المؤسس لشركة السيف للاستشارات وأستاذ مساعد في التاريخ في جامعة الكويت.
تتركّز أبحاثه على التاريخ الحديث والشؤون المعاصرة للشرق الأوسط، على غرار التاريخ السياسي والفكري والفكر الإسلامي وديناميكيات الإصلاح والاتجاهات العابرة للأوطان والدراسات الجندرية. لدى السيف ما يزيد عن عقدين من الخبرة في البحث والعمل في دول الخليج العربية، أبرزها نائب رئيس ديوان رئيس الوزراء الأسبق ونائب الرئيس الأول لقطاع النفط والغاز، أجيليتي. وكان في السابق مستشاراً لمكتب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
حصل السيف على العديد من الجوائز وساهم في تأسيس العديد من الجمعيات الأهلية في مجال التعليم وتمكين الشباب والعدالة الانتقالية. وقد نشر العديد من الأعمال المحكمة علمياً، وساهم في تحليل السياسات في العديد من وسائل الإعلام، وكثيرًا ما يتم اقتباس تحليلاته وإجراء مقابلات معه من قبل وسائل الإعلام البارزة حول العالم.
حصل السيف على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة جورجتاون، وهو حائز على ماجستير في التربية والتعليم، وماجستير في الدراسات اللاهوتية مع مرتبة الشرف من جامعة هارفارد، وماجستير في القانون مع مرتبة الشرف من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن. كما أنه تخرّج بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية بوسطن بتخصص مزدوج في العلوم السياسية والتاريخ.
منشور المدونة content-type in which the post is published
منشور المدونة content-type in which the post is published
الكويت أمام مقاربة جديدة
تشير مقاربة الكويت الجديدة إلى إمكانية الدخول في حقبة مختلفة، من شأنها أن تؤدي إما إلى تغيير جذري نحو الأفضل، أو إلى مزيد من التقهقر، أو ترسيخ حالة الجمود الراهنة.
منشور المدونة content-type in which the post is published
حكومة في الكويت: تشكيلة جديدة بمعايير قديمة
إن اللجوء إلى نفس الطبقة السياسية واعتماد النهج القديم ذاته في اختيار الوزراء يشيران إلى أن الحكومة الكويتية الجديدة، كسابقاتها، لا تبدو قادرة على المعالجة الفعالة للتحديات الملحّة التي تواجه البلاد.