مشاكل اليوم الأول في اليمن
بصرف النظر عمن سيفوز بمنصب الرئاسة في نوفمبر، فإن الولايات المتحدة ستكون بحاجة لاستراتيجية تسمح لها بحماية التجارة الحرة والمفتوحة في البحر الأحمر دون أن تتورط في صراع مفتوح في اليمن.
باحث غير مقيم وعضو سابق في فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن
جريجوري دي جونسون هو باحث غير مقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن. كان جونسون متطوعًا في برنامج (Peace Corps) في الأردن، وباحث في برنامج فولبرايت في اليمن، وباحث في برنامج فولبرايت هايز في مصر. في 2013-2014 تم اختيار جونسون لمنحة مايكل هاستينجز (Michael Hastings) لتقارير الأمن القومي في بزفييد (BuzzFeed)، وقد حصل على جائزة ديركسن (Dirksen) من مؤسسة الصحافة الوطنية، وفاز بجائزة بي بودي (Peabody) بالمشاركة مع مؤسسة راديو لاب (Radiolab). حصل جونسون على درجة الدكتوراه من جامعة برينستون ودرجة الماجستير من جامعة برينستون وجامعة أريزونا. جونسن هو مؤلف كتاب “الملجأ الأخير: اليمن القاعدة والحرب الأمريكية في جزيرة العرب”، الصادر عن دار نشر دبليو دبليو نورتون (W.W. Norton)، والذي تمت ترجمته إلى عدة لغات. من 2016 إلى 2018، عمل في فريق الخبراء المعني باليمن في مجلس الأمن. في عام 2019، شغل منصب الكاتب الرئيسي لمجموعة دراسة سوريا التابعة لمعهد السلام الأمريكي. ظهرت كتاباته عن اليمن والإرهاب في صحيفتي نيويورك تايمز وذا أتلانتيك وفورين بوليسي وغيرها.
بصرف النظر عمن سيفوز بمنصب الرئاسة في نوفمبر، فإن الولايات المتحدة ستكون بحاجة لاستراتيجية تسمح لها بحماية التجارة الحرة والمفتوحة في البحر الأحمر دون أن تتورط في صراع مفتوح في اليمن.
على الرغم من أن نهج إدارة بايدن المتمثل في "الردع وتقليص القدرات" لم يحقق النجاح بعد، إلا أنه من الممكن أن يثبت قابليته للتكيف، وإمكانية تعديله ليصبح استراتيجية رابحة.
ينظر الحوثيون إلى الهجمات في البحر الأحمر على أنها جزء من مشروع سياسي أوسع يعود إلى عقود خلت.
لم تطور الولايات المتحدة بعد سياسات فعالة للتعامل مع جماعات هجينة كالحوثيين.
إذا كان الحوثيين يهاجمون إسرائيل، فإن خصومهم المحليين سيكونون أقل ميلاً لمهاجمة الجماعة.
هل سيكون جنوب اليمن دولة للجنوبيين، أم أنه سيكون الدولة اليمنية المناوئة للحوثيين؟
على الرغم من كل النجاح الذي حققه الحوثيون خلال الحرب، فليس من الواضح ما إذا كان بإمكانهم التحول إلى حكومة فعالة.
بصرف النظر عن كيف ومتى سينتهي الصراع الدائر حاليًا في اليمن، فإن ظاهرة الجنود الأطفال لن تختفي بسهولة.
إذا أراد المجتمع الدولي ضمان انتهاء حرب اليمن فعليًا عند توقيع اتفاق السلام، فعليه إعادة بناء الاقتصاد اليمني.
سيكون الحوثيون أكثر عرضة للخطر، بعد الانسحاب الكامل للقوات السعودية والإماراتية، مما كانوا عليه في أي وقت خلال الحرب.