قصة رئيسين أميركيين
المشهد الانتخابي خلال انعقاد المؤتمر الوطني الجمهوري بدا غنياً برموزه ومفارقاته وتناقضاته. في المقابل كان المشهد الديموقراطي ضبابياً ومفككا ومبهما.
باحث غير مقيم
هشام ملحم هو باحث غير مقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن. قام بإجراء لقاءات تلفزيونية مع شخصيات عامة عالمية وأمريكية، مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجورج دبليو بوش، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع روبرتس جيتس، ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأدميرال مايك مولين، وغيرهم. ويعمل أيضا كمراسل لصحيفة النهار اللبنانية، وهى جريدة لبنانية رائدة. وقام بتقديم برنامج “عبر المحيط” عبر قناة العربية، أسبوعياً ولمدة أربع سنوات لمناقشة العلاقات الأمريكية-العربية.
المشهد الانتخابي خلال انعقاد المؤتمر الوطني الجمهوري بدا غنياً برموزه ومفارقاته وتناقضاته. في المقابل كان المشهد الديموقراطي ضبابياً ومفككا ومبهما.
إن عملية اختيار بديل للرئيس بايدن ليقود الحزب الديموقراطي سوف تكون محفوفة بالمخاطر والانقسامات، حيث لا توجد شخصية ديموقراطية قوية يمكن الالتفاف حولها.
رغبة الولايات المتحدة ولبنان وقادة حزب الله وبعض قادة إسرائيل بتفادي حرب شاملة على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية تتعرض لضغوط متزايدة من المتغيرات الميدانية والتقلبات والتطورات العسكرية غير المقصودة.
بدأ الرئيس بايدن باستخدام قرار تجريم الرئيس السابق ترامب ليعزز من حججه القائلة بأن ترامب لا يبالي بالدستور، وأنه سيقوض المؤسسات الديموقراطية في البلاد، ويعمق من مشاعر العداء للنظام القضائي الأميركي.
طالما ظلت إيران تحت سلطة المرشد الأعلى خامنئي، فإن سياساتها الداخلية، والأهم من ذلك سياساتها الخارجية بأبعادها العسكرية والنووية، سوف تبقى ثابتة وغير خاضعة لأي تغيير بغض النظر عن هوية خليفة رئيسي.
فرضت التظاهرات الراهنة ضد الاجتياح الإسرائيلي لغزة، كما فعلت تلك التي عصفت بالبلاد قبل أكثر من نصف قرن، نفسها على المجتمع الأميركي والحياة السياسية بشكل عام.
ستستمر "حرب الظل" بين إيران وإسرائيل، مع احتمال خروجها مرة أخرى إلى العلن، وربما تتحول إلى حرب مفتوحة قد لا تكون واشنطن قادرة على تأجيلها.
إن سلوك نتنياهو وانتهاكاته السافرة للقوانين الدولية في غزة، يعكس مواقف ومشاعر أكثرية كبيرة من الإسرائيليين.
ما هو واضح في الشهر السادس من حرب غزة، هو أن المزاج العام داخل الحزب الديموقراطي هو الغضب العارم من نتنياهو وسياساته وممارساته المشينة في غزة.
لا يوجد هناك أي قاسم مشترك بين صورة بايدن المشرقة والمتفائلة للولايات المتحدة، وصورة ترامب القاتمة والمتشائمة للوطن ذاته.