الرياض وأبوظبي تتقربان من موسكو
خلال “زيارة عمل” إلى موسكو، التقى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الأول من حزيران/يونيو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد وقع القائدان إعلانًا للشراكة الإستراتيجية بين روسيا والإمارات العربية المتحدة.
زميلٌ غير مقيمٍ
مارك ن. كاتز زميلٌ غير مقيمٍ في معهد دول الخليج العربية في واشنطن وأستاذٌ في الحكم والسياسة في جامعة جورج ميسن. حاز إجازةً في العلاقات الدولية من جامعة كاليفورنيا في مدينة ريفرسايد عام 1976، وشهادة ماجستير في العلاقات الدولية من كلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوبكنز عام 1978، ليحوز بعدها دكتوراه في العلوم السياسية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1982.
وقبل الانضمام إلى جامعة جورج ميسن عام 1988، كان كاتز باحثًا زميلًا في مؤسسة بروكينغز (من 1980 إلى 1981)، وشغل منصبًا مؤقتًا كمحلّلٍ للشؤون السوفييتية في وزارة الخارجية الأمريكية (1982)، وعمل في العلاقات الدولية في مؤسسة روكفيلر (من 1982 إلى 1984)، وعمل في معهد كنان كباحثٍ (1985) وباحثٍ مساعد (من 1985 إلى 1987).
ونال أيضًا زمالة ومنحة في معهد السلام الأمريكي، فضلًا عن عددٍ من المنح البحثية في مؤسسة إيرهارت. وكاتز باحثٌ زائر في كلّ من مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز البحوث السلافي في جامهة هوكايدو في اليابان وكلية الاقتصاد العليا ومجلس الشرق الأوسط للسياسات.
نشر عددًا من الكتب وأهمّها العالم الثالث في الفكر العسكري السوفييتي The Third World in Soviet Military Thought (منشورات جامعة جونز هوبكنز، 1982)، روسيا والعرب: السياسة الخارجية السوفييتية تجاه شبه الجزيرة العربية Russia and Arabia: Soviet Foreign Policy toward the Arabian Peninsula (منشورات جامعة جونز هوبكنز، 1986)، سياسة غورباتشيف العسكرية في العالم الثالث Gorbachev’s Military Policy in the Third World (مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، 1989)، الثورات والموجات الثورية Revolutions and Revolutionary Waves (منشورات سانت مارتن، 1999)، المغادرة من دون الخسارة: الحرب على الترهيب بعد العراق وأفغانستان Leaving without Losing: The War on Terror after Iraq and Afghanistan (منشورات جامعة جونز هوبكنز، 2012). يمكنكم الاطلاع على عددٍ كبير من مقالاته على الموقع الإلكتروني الخاص به: www.marknkatz.com.
خلال “زيارة عمل” إلى موسكو، التقى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الأول من حزيران/يونيو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد وقع القائدان إعلانًا للشراكة الإستراتيجية بين روسيا والإمارات العربية المتحدة.
في القمة الأخيرة التي انعقدت بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، وقّع الزعيمان اتفاقيات قد تبشّر بعصر جديد من التعاون السعودي-الروسي.
في 13 تموز/يوليو، قلّد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الدبلوماسي المخضرم أحمد سالم الوحيشي منصب سفير اليمن لدى روسيا، الذي كان شاغرًا منذ العام 2011.
ملخص تنفيذي م تشهد العلاقات الأمريكية الروسية تحسنًا شاملًا على النحو الذي تصورته إدارة ترامب الجديدة نظرًا إلى أن واشنطن وموسكو ما زالتا غير متفقتين على عدد من القضايا المهمة كالعقوبات الاقتصادية وشبه جزيرة القرم وأوكرانيا الشرقية وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
تتطلّع موسكو بشكل متزايد إلى الاضطلاع بدور الوسيط في الشرق الأوسط، ولكن ما جديّة هذا الأمر؟ فلطالما تحاول روسيا، بالتعاون مع تركيا وإيران، أن تؤدي دور الوسيط بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد وبعض أعدائه في المفاوضات التي تجري في العاصمة الكازاخية أستانة وفي جنيف.
هناك اهتمام إعلامي يتنامى بشأن التدخل الروسي في ليبيا، نتيجة لتقرير رويترز المنشور في 14 مارس/آذار والذي يقول بأن موسكو “تبدو أنها نشرت قوات خاصة في قاعدة جوية بغرب مصر، بالقرب من الحدود مع ليبيا.” هذه القوات، والتي ورد في التقرير ذكرها، تتكون من 22 وحدة بشرية، انتشرت لدعم الجنرال خليفة حفتر، والذي يسيطر على شرق ليبيا.
أخذت روسيا وإيران وتركيا زمام المبادرة في محاولة التوصل إلى تسوية للنزاع في سوريا عبر محادثات أستانة التي بدأت في نهاية العام 2016.
يسعى الرئيس دونالد ج. ترامب إلى تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة ويعمل أيضًا على وضع سياسة تجاه إيران أكثر صرامةً من تلك التي اعتمدتها إدارة أوباما.
تنسق روسيا حاليًا مع قوات يمنية من طرفي الصراع، تمامًا كما فعلت في الحرب الباردة.
مع اقتراب موعد تسلّم إدارة ترامب لمقاليد الرئاسة، يبدو وضع روسيا في الشرق الأوسط قويًا جدًا.