إخطار كل من الرياض وطهران بنهج جديد لبايدن في الشرق الأوسط
لقد تم إخبار الصديق والعدو بأن بايدن لن يقبل بما قد كان مقبولاً لدى أوباما وترامب.
كبير باحثين مقيم
حسين إبيش هو كبير باحثين مقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن. وهو كاتب عمود أسبوعي في موقع بلومبيرج وموقع ذا ناشيونال الاماراتي. كما يكتب بصورة منتظمة في العديد من وسائل الاعلام الأمريكية والشرق أوسطية، وله آلاف المساهمات عبر الراديو والتلفزيون. عمل إبيش مراسلاً لصحيفة ذا دايلي ستار اللبنانية في واشنطن. وتمت أرشفة العديد من مقالاته على موقعه الإلكتروني.
أحدث كتبه بعنوان “ما الخطأ في أجندة الدولة الواحدة؟ لماذا يظل إنهاء الاحتلال وإحلال السلام مع إسرائيل الهدف الوطني الفلسطيني” الصادر في عام 2009. لثلاث أعوام (2011 و2012 و2013) متتالية، أُدرج إبيش سنوات ضمن قائمة تويتراتي 100 (Twitterati 100)، التي تصدرها مجلة الفورين بوليسي، وهي قائمة بـ 100 حساب خاص بالسياسة الخارجية على تويتر يجب متابعتها.
إبيش هو المحرر والمؤلف الرئيسي لثلاث دراسات بارزة عن جرائم الكراهية والتمييز بحق الأمريكيين العرب، والصادرة عن لجنة مكافحة التمييز الأمريكية العربية في الفترة (2001-2008). قام إبيش بتأليف عدة فصول في كتب مختلفة، منها فصل بعنوان “على حافة الدستور: الأمريكيون العرب والحريات المدنية في الولايات المتحدة” في كتاب بعنوان حالات الاحتجاز (States of Confinement)، الصادر عن دار نشر سانت مارتنز في عام 2000. وفصل بعنوان “الانحياز ضد العرب في السياسة والخطاب الأمريكي” في كتاب بعنوان العرق في القرن الواحد والعشرين في الولايات المتحدة (Race in 21st Century America)، الصادر عن مكتبة جامعة ولاية ميتشجان في عام 2001. وفصل بعنوان “العرق والحرب على الإرهاب” في كتاب بعنوان العرق وحقوق الانسان (Race and Human Rights)، الصادر عن مكتبة جامعة ولاية ميتشجان في عام 2005. وفصل بعنوان “مؤشرات الاغتراب: كيف تصور وسائل الإعلام العربية والأمريكية بعضها البعض” في كتاب بعنوان وسائل الإعلام العربية في عصر المعلومات، والصادر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في عام 2005. كتب إبيش بالتعاون مع علي أبو نعمة دراسة بعنوان “حق العودة الفلسطيني”، الصادرة عن لجنة مكافحة التمييز الأمريكية العربية في عام 2001. وكتب فصل بعنوان “الإعلام والانتفاضة الجديدة” فيكتاب بعنوان الانتفاضة الجديدة، الصادر في عام 2001. كما قام بالتعاون مع صليبا صرصر بتحرير كتاب المبادئ والبراجماتية (of Principles and Pragmatism)، الصادر في عام 2006.
شغل إبيش سابقاً كبير باحثين في مؤسسة فريق العمل الأمريكي من أجل فلسطين، ومديرًا تنفيذيًا لمؤسسة هالة سلام مقصود للقيادة العربية الأمريكية في الفترة (2004-2009). وعمل مديراً للاتصالات في لجنة مكافحة التمييز الأمريكية-العربية في الفترة (1998-2004).
حصل إيبش على درجة الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة ماساتشوستس في أيمهرست.
لقد تم إخبار الصديق والعدو بأن بايدن لن يقبل بما قد كان مقبولاً لدى أوباما وترامب.
في الوقت الحالي، تعتبر جميع الأطراف تقريباً منتصرة، ولكن يبقى احتمال مواجهة ثالثة لمجلس التعاون الخليجي وارداً.
حتى الإمارات العربية المتحدة تبدو مستعدة للمصالحة غير أن الخلافات الأساسية يُرجّح أن تستمر.
بعد حقبتي أوباما وترامب، تزاحمت الشكوك المتبادلة، ولكن الرياض تمتلك العديد من السٌبل الممكنة لتحسين العلاقات مع إدارة بايدن القادمة.
في الوقت الذي كانت للإمارات العربية المتحدة مجموعة معقدة من الأهداف، كان تركيز البحرين ينصب على إيران.
فيما يستشيط الفلسطينيون غضباً، ترى كل من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل فوائد جلية في تطبيع العلاقات ما بين دولة عربية رئيسية وإسرائيل.
لدى دول الخليج الكثير مما تأمله وتقلق بشأنه إذا نجح الرئيس ترامب في إعادة انتخابه.
يبذل المسؤولون الإماراتيون قصارى جهدهم لتحذير إسرائيل من سياسة الضم، ولكن الرسالة كوسيلة قد تطغى على الرسالة كمضمون.
قد تجد دول الخليج أن عليها الكثير للقيام به من أجل تعزيز العلاقات مع واشنطن في ظل رئاسة بايدن.
على الرغم من وجود الكثير من الأسباب التي تدعو للاعتقاد بأن الشراكة الأمريكية-السعودية يمكنها أن تصمد، إلا أنه لم يسبق أن كانت حاجة كلا الطرفين لإصلاح الثقة أكثر إلحاحًا مما هي عليه الآن.