نفوذ ترامب التجاري في الخليج
سواء فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بالرئاسة للمرة الثانية أم لا، فإن علامته التجارية ستبقى سمة واضحة في منطقة الخليج.
كبير باحثين مقيم
روبرت موجيلنيكي هو كبير باحثين مقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، ويقود “سلسلة الجيل القادم في الخليج” (Next Gen Gulf series) التي تدرس اتجاهات التكنولوجيا في دول الخليج العربية، بالإضافة إلى مبادرة النظر شرقًا: العلاقات الصينية-الخليجية. وهو متخصص في الاقتصاد السياسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أدرج مجلس سياسة الشرق الأوسط موجيلنيكي في جائزة (40 Under 40 awards) للخبراء المؤثرين في الشرق الأوسط.
يقوم موجيلنيكي بتدريس كورس للدراسات العليا حول العلاقات بين الصين والشرق الأوسط وشمال إفريقيا كأستاذ مساعد في كلية والش للخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون وكلية إليوت للعلاقات الدولية في جامعة جورج واشنطن. وهو مرشد بحثي للطلاب من خلال برنامج الفرص البحثية في جامعة جورجتاون وبرنامج ليدلاو للقيادة والبحث العلمي للمنح الدراسية.
و موجيلنيكي هو أيضًا مستشار إقليمي ومنهجي مع مؤسسة فريدوم هاوس (Freedom House) لمشروع بحثي لعدة أعوام حول الإعلام العالمي وتأثير التكنولوجيا لبكين. يعمل موجيلنيكي على تأليف قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تقرير التنقل العالمي الفصلي (Global Mobility Report) الذي تنشره مؤسسة هانلي وشركائه (Henley & Partners)، وهي شركة استشارية عالمية حول موضوعات المواطنة والإقامة، وهو عضو في مجلس مستشاري الشركة. عمل موجيلنيكي مستشارا لتنمية الموارد البشرية في شركة استشارات بحثية مقرها أكسفورد تعمل في جميع أنحاء منطقة الخليج. قبل عمله الاستشاري، عمل موجيلنيكي كصحفي يغطي التطورات الاقتصادية والسياسية في فترة ما بعد ثورات 2011 في مصر وتونس.
كتابه “الاقتصاد السياسي للمناطق الحرة في دول الخليج العربية” نشرته دار نشر بالجراف ماكميلان في أبريل/نيسان ضمن سلسلتها حول الاقتصاد السياسي الدولي. ألف موجيلنيكي العديد من فصول الكتب حول السياسة والاقتصاد في دول الخليج العربية. نُشرت تحليلات وتعليقات موجيلنيكي في العديد من المواقع والصحف البارزة، مثل مجلة السياسة الخارجية وموقع بلومبيرج وفوربس ورويترز والفيناشال تايمز والواشنطن بوست ولوس انجلوس تايمز وفوكس وأكسيوس، وغيرها من الصحف والمواقع البارزة.
حصل موجيلنيكي على درجة الدكتوراة من كلية ماجدلين (Magdalen College) بجامعة أوكسفورد، حيث قام بعمل بحثه بالتعاون مع معهد الدراسات الشرقية. استناداً على بحث ميداني مكثّف في الإمارات العربية المتّحدة وعمان وقطر والبحرين والكويت، تناولت أطروحة موجيلنيكي الاقتصاد السياسي للمناطق الحرة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. حاز موجيلنيكي على درجة الماجستير في الدراسات الشرق أوسطية الحديثة من كلية سانت أنتوني (St Antony’s College) بجامعة أكسفورد، حيث كتب رسالة الماجستير عن عملية صياغة وتنفيذ سياسة العمل في إماراتي أبو ظبي ودبي. وحاز على درجة البكالوريوس من جامعة جورجتاون في تخصُّصي اللغة العربية والحكومة، وتخرّج بامتياز، وكان عضوًا في جمعية فاي بيتا كابا (Phi Beta Kappa).
يتخصص موجيلنيكي في التقاطع ما بين السياسة والاقتصاد في دول الخليج العربية، حيث يركز على كيفية تفاعل الدول الجيواستراتيجية مع عملية التحول الاقتصادي من خلال سياسات التجارة والاستثمار والتدخل في سوق العمل والتنويع الاقتصادي والابتكار التكنولوجي.
يتحدث موجيلنيكي اللغة العربية الفصحى واللّهجة المصرية، ولديه معرفة عملية باللهجة التونسية. وقد حصل في السابق على منحة السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها (2007-2011). كما حصل على منحة (Critical Language) في تونس عام 2011. عاش موجيلنيكي في الإمارات العربية المتحدة ومصر وتونس والمغرب وتركيا والقدس.
سواء فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بالرئاسة للمرة الثانية أم لا، فإن علامته التجارية ستبقى سمة واضحة في منطقة الخليج.
بينما تُسرع الحكومات الخليجية في تنفيذ أجندات التنمية المحلية، فإن إيجاد الوظائف المحلية وعائدات الضرائب تعد مؤشرات لقياس مدى النجاح في صنع السياسات الاقتصادية.
تعكس التطورات الأخيرة في العلاقات البحرينية-الصينية قليل من التوافق، ولكن قدرًا أكبر من التلاقي في المصالح.
لطالما دأبت صناديق الثروة السيادية الخليجية منذ فترة طويلة على الاستثمار في الشركات الواعدة التي تركز اهتمامها على التكنولوجيا، وتدعم هذه الأدوات الاستثمارية بشكل متزايد الخطط الطموحة التي تهدف لجعل الدول الخليجية مراكز عالمية للتكنولوجيا المتقدمة.
بعد تحقيق تقدم في معالجة مواطن الضعف في الاقتصاد، تستعد عُمان للدخول في مرحلة جديدة من صنع السياسات الاقتصادية، مدعومة بأدوات السياسة الجديدة ومبادرات التنمية.
إن جاذبية مدينة نيوم على المدى الطويل تعتمد، إلى حد كبير، على البيئة المحلية سريعة التغير داخل السعودية، ومع ذلك فإن الظروف الإقليمية الصعبة ستُبقي القائمين على المشروع في حالة استنفار.
هناك رغبة قوية تكمن وراء اللهجة الشديدة للمسؤولين السعوديين فيما يتعلق ببرنامج المقرات الإقليمية، وذلك من أجل المشاركة البناءة مع الشركات العالمية الكبرى، وجذب تدفقات أكبر من الاستثمار الأجنبي.
لا يقتصر التعاون في مجال الطاقة على كونه عاملاً أساسيًا في العلاقات الاقتصادية الصينية-الخليجية، ولكنه يعتبر أيضًا عاملًا في العلاقات الثلاثية – المشحونة في معظم الأحيان - بين الولايات المتحدة والدول الخليجية والصين.
من المرجح أن يؤدي مزيج اتجاهات النمو البطيئة والخطط الملحة والطموحة للتنمية إلى تعزيز المنافسة الاقتصادية الإقليمية.
ربما سيؤدي التضارب في صنع السياسات والتباطؤ في معدلات النمو وتراجع عداد السكان إلى التشكيك في القوة الجماعية للصين كشريك لدول الخليج العربية.