الملخص التنفيذي
يُنظر إلى الاتجاه الديني الجديد في السعودية على نطاق واسع باعتباره خروجاً عن الموقف التقليدي، الذي حافظت عليه المملكة في الداخل والخارج. نهج “الإسلام المعتدل” الجديد هو المفتاح لشرح السياسات الأخيرة للمملكة، بدايةً من تقليص المجال الديني في الداخل إلى إعادة ضبط دور رابطة العالم الإسلامي. علاوة على ذلك، يُنظر إلى النهج الجديد على أنه فعال في تغيير المشهد الاجتماعي من أجل تنفيذ خطة التنويع في الدولة – رؤية 2030.
تبحث هذه الورقة أولاً في جذور نهج الإسلام المعتدل، بما في ذلك الترويج له من قبل كل من الدولة وبعض علماء الدين بعد أن ضرب الإرهاب المملكة في عام 2003. ومع مرور الوقت، أدت الأجندات المتضاربة إلى التوتر بدلاً من التآزر. في عام 2017، دخل نهج الاعتدال مرحلة جديدة لا تقتصر على المجال الاجتماعي والديني. يشمل النهج الجديد من أعلى إلى أسفل أيضاً قطاع الأمن، من خلال استخدام خطاب الاعتدال في الرسائل العامة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. ونتيجة لذلك، يمكن النظر إلى الإسلام المعتدل باعتباره استراتيجية شاملة لمعالجة الهواجس الإقليمية والمحلية للمملكة. وفي نفس الوقت إعادة تشكيل المشهد الديني والاجتماعي بما يتماشى مع الأهداف الاجتماعية والسياسية الجديدة للقيادة.
قراءة الورقة كاملة بالإنجليزية