الانسحاب الأمريكي من اتفاقية إيران النووية يربك أسواق النفط العالمية
لقد أدى قرار الرئيس دونالد جي.
لقد أدى قرار الرئيس دونالد جي.
تضيف إدارة ترامب بدل مخاطر سياسي جديد إلى أسواق النفط الدولية، في ظل انتخاب رئيس أمريكي من صنف الصقور يتميز بالتقلب والمزاجية، وحكومة تولي الأولوية إلى النفط بشكل غير مسبوق، وتفويض كونغرس يترأسه الحزب الجمهوري عازم على إعادة تشكيل جدول أعمال البلاد المتعلق بالسياسة الخارجية فضلا عن قطاع الطاقة المحلي.
ملخص تنفيذي لطالما تداخل النفط والنمو الاقتصادي والسياسة في الشرق الأوسط، ما أدى إلى تحوّل المنطقة على مدى السنوات الخمسين الماضية إلى لاعب ناشط على الساحة العالمية.
توتّرت علاقات واشنطن بشركائها العرب في الخليج في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك بشكل خاص إلى تواصل الولايات المتحدة مع إيران والتخوّف من احتمالية سعيها إلى التقرب على نطاق أوسع من طهران على حساب عرب الخليج إلى حدّ كبير.
عقد معهد دول الخليج العربية في واشنطن مؤتمرا خاصا بعنون “بترودبلوماسي: تحديات عالم الطاقة الجديد” شارك فيها مختصون في مجالات الطاقة والاقتصاد والسياسة.
تبدّدت التوقعات بشأن استعادة أسواق النفط توازنها في الربع الثالث من العام 2016 بعدما أعادت وكالة الطاقة الدولية النظر بشكل قاطع في توقعاتها السابقة المذكورة في تقريرها الشهري الأخير، علمًا أنه طال انتظار استعادة التوازن هذه في أسواق تشهد فائضًا في العرض.
على الرغم من التغييرات الراهنة في مجلس التعاون لدول الخليج في ما يخص العلاقة بين الدولة والاقتصاد في ظلّ التحضير للتحوّل المبشَّر به لما بعد النفط، بقيت جوانب كثيرةٌ من العلاقات بين الدولة وقطاع الأعمال على حالها.
تتحضّر المملكة العربية السعودية اليوم لتحوّلٍ اقتصاديّ لم تشهده من قبل مع الإعلان مؤخرًا عن التخطيط لوضع صندوق سيادي بقيمة 2 تريليون دولار أمريكي تحت كفالة شركة أرامكو السعودية التابعة للدولة، كأحد الأركان الأساسية لهذه الاستراتيجية الجديدة.
إن أهم العوامل المحركة لالتزام الإمارات العربية المتحدة بالطاقة المتجددة هي بطبيعتها سياسية واقتصادية في آن معًا.
مع وصول مسارات الأمن القومي الإيرانية الواضحة إلى طريق مسدود، ربما لا يبقى أمام إيران أي خيار سوى الانكفاء على نفسها لمعالجة مشاكلها الداخلية في ظل سعيها لتخفيض التصعيد مع الخصوم، والحد من مساعيها لتحقيق نفوذ إقليمي.
تعرف على المزيدمن خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.
تعرف على المزيد