تضارب المواقف الأمريكية يطيل أزمة مجلس التعاون الخليجي

ليس سرا أن بعض وزراء الرئيس ترامب وكبار مساعديه لديهم اجتهادات ومواقف تختلف عن مواقفه، وأن هذه التباينات التي تشمل قضايا سياسية واستراتيجية وقيمية، تبرز للعلن خلال الأزمات والأوقات العصيبة، كما رأينا خلال أحداث مدينة شارلوتسفيل الدموية قبل أسابيع، أو كما حدث عقب انفجار النزاع داخل مجلس التعاون الخليجي في مطلع حزيران- يونيو الماضي.

تضارب المواقف الأمريكية يطيل أزمة مجلس التعاون الخليجي
مشهد للحي المالي في الدوحة، قطر. (صورة اسوشيتدبرس/سورابه داس)

ساعد معهد دول الخليج العربية في واشنطن في تسليط الضوء على أصوات الشباب الخليجي.

تبرع

الأحدث

أول مئة يوم من ولاية ترامب

في مئة يوم فقط، أعاد ترامب تشكيل الرئاسة الأميركية على صورته من خلال سيل من الأوامر التنفيذية، ومواجهات مع القضاء والإعلام، وحروب تجارية عالمية أثارت مخاوف جدية من نزوع نحو السلطوية في الولايات المتحدة.

الولايات المتحدة وإيران: نافذة ديبلوماسية أم حرب

في ظل تزايد التوترات الإقليمية، تستعد الولايات المتحدة وإيران لبدء محادثات في سلطنة عُمان، ضمن مقاربة أميركية تجمع بين الحزم العسكري والانفتاح الدبلوماسي، في محاولة لإعادة صياغة العلاقة مع طهران.

ادعمنا

من خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.

تعرف على المزيد