بين الهيمنة والزعزعة: انعدام التكافؤ في الأمن الخليجي
يعالج هذا البحث الخصائص التي تميّز الأعمال العدوانية غير المتكافئة، ولا سيما اختلال التوازن الذي ينجم عن اختلاف الأهداف الأمنية بين الهيمنة أو الزعزعة.
زميل غير مقيم
ديفيد دي روش هو زميل غير مقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، وزميل بارز في الشؤون الدولية في المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية. وهو أستاذ مشارك في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الإستراتيجية (NESA) بجامعة الدفاع الوطني، حيث تخصص في بلدان شبه الجزيرة العربية، والأمن الإقليمي لمجلس التعاون الخليجي، وأمن الحدود، ونقل الأسلحة، والدفاع الصاروخي، ومكافحة التمرد، والإرهاب، والَّنزْعات الناشئة.
التحق دي روش بمركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الإستراتيجية NESA بعد أن تقلد عدة مناصب في مكتب وزير الدفاع للأمور السياسية، من ضمنها مدير الخليج وشبه الجزيرة العربية، ومدير قسم الاتصالات بين وزارة الدفاع ووزارة الأمن الداخلي، والمدير القطري الأول لباكستان، ومدير عمليات حلف الناتو، ونائب مدير قوات حفظ السلام والناطق باسم وكالة التعاون الأمني الدفاعي. وقبل ذلك، عمل في مكتب البيت الأبيض للسياسة الوطنية لمراقبة المخدرات كمحلل دولي لفرض القانون ومساعد خاص في الأمور الإستراتيجية.
تقاعد دي روش برتبة عقيد بعد خدمة ثلاثين عامًا في الجيش النظامي والاحتياط، وعمل في هيئة الأركان المشتركة، وفي قيادة العمليات الخاصة الأمريكية، كما خدم في وحدات قوات العمليات الخاصة والتقليدية المنتشرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وأفغانستان. وهو معلق منتظم حول الشؤون الإقليمية ومؤلف للعديد من المقالات حول أمن الخليج. فهو محرر تجارة السلاح، الخدمات العسكرية وسوق الأمن في الخليج: توجهات وتداعيات (برلين: غارلاش، 2016) وهو محرر موضوع قضية أمنية خاصة لمجلة أكسفورد لدراسات الخليج ربيع عام 2016. يحمل درجات عليا من جامعة لندن للدراسات الشرقية والأفريقية، وكلية كينجز لندن التي التحق بها كمارشال باحث. ويحمل دي روش أيضًا درجة عليا من كلية الجيش والحرب الأمريكية ويحمل البكالوريوس في العلوم من الأكاديمية العسكرية الأمريكية، ويست بوينت.
يعالج هذا البحث الخصائص التي تميّز الأعمال العدوانية غير المتكافئة، ولا سيما اختلال التوازن الذي ينجم عن اختلاف الأهداف الأمنية بين الهيمنة أو الزعزعة.
أحيى الحوثيون في اليمن الذكرى الثالثة لتدخل التحالف بقيادة السعودية في الحرب في اليمن من خلال إطلاق عدة صواريخ على المدن السعودية مثل الرياض وخميس مشيط وجيزان.
كانت ولا تزال دول مجلس التعاون الخليجي الستة من بين أكبر مشتري الأسلحة الأمريكية منذ عقود.
تعتبر الحملة التي تُشنّ على طول الساحل اليمني للبحر الأحمر صورةً مصغّرة عن المشاكل التي يواجهها التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في محاولاته لإعادة الرئيس الشرعي اليمني إلى السلطة.
الصراع البحري قبالة الساحل اليمني أنذرت سلسلة الصواريخ التي أُطلقت مؤخرًا بخطر توسّع نطاق الحرب اليمنية لتصل إلى أهم ممر للملاحة في مضيق باب المندب حيث يلتقي البحر الأحمر بالمحيط الهندي.