كاتبة
ماري لومي هي عالمة في العلوم الاجتماعية بخبرة 15 عاماً في مراكز الأبحاث والمؤسسات الأكاديمية ومجال الاستشارات. تركز لومي على قضايا التغير المناخي في دول الخليج.
بعد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ، ستتاح الفرصة لدول الخليج لإثبات أن عالمًا يكون صافي انبعاثاته الغازية صفرًا هو أمر ممكن من خلال القيادة بالقدوة، والجمع بين رؤيتين متنافستين حول كيفية تحقيق ذلك.
بالنسبة لبلدان الخليج، كان عام 2021 عام الطموح والأهداف المناخية الجديدة، وسيكون عام 2022 عام التنفيذ.
في عام 2020، وجهت جائحة فيروس كورونا ضربة قوية لدبلوماسية المناخ العالمية، لكن تعزيز عدد من التوجهات قد يشير إلى المزيد من التغييرات القادمة التي هي على قدرٍ كبير من الأهمية.
تمثل جائحة فيروس كورونا فرصة لإعادة تقييم السياسات والأدوات القائمة، حيث توفر مواجهة ظاهرة التغير المناخي فرصة لإعادة توجيه التنمية نحوا مسارات مستدامة.
