عقد معهد دول الخليج العربية في واشنطن مؤتمره السنوي الدبلوماسية البترولية في الفترة من 20-21 أكتوبر. تناول المؤتمر الاضطرابات في أسواق النفط والغاز في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، ودور دول الخليج العربية المنتجة للنفط في تلبية الزيادة المفاجئة في الطلب، حيث أدت سلسلة من العقوبات الاقتصادية والعقوبات في مجال الطاقة إلى تعطيل تدفقات النفط والغاز من روسيا.
انعقد المؤتمر على مدار يومين، وتم تقسيمه إلى ثلاث جلسات. ناقش المتحدثون في الجلسة الأولى حالة سوق النفط في ضوء الأزمة الأوكرانية والعقوبات المفروضة على روسيا، وكيف تؤثر هذه التطورات على الطلب على النفط الخام في الشرق الأوسط، وما إذا سيكون الارتفاع في الطلب على النفط الخام اتجاهًا دائمًا. ناقشت الجلسة الثانية كيفية تأثير انخفاض تدفقات الغاز الطبيعي من روسيا على السوق، والدور الذي يمكن أن يلعبه المنتجون في الشرق الأوسط في سد الفجوة. وناقشت الجلسة الثالثة تداعيات قرار تحالف أوبك بلس إجراء خفض حاد في حصص الإنتاج، وتداعياته على العلاقات الأمريكية-السعودية.
قراءة الورقة كاملة بالإنجليزية
حول مؤتمر الدبلوماسية البترولية
هذه الورقة هي تقرير خاص بمؤتمر الدبلوماسية البترولية 2022. للسنة الثامنة على التوالي، عقد معهد دول الخليج العربية في واشنطن مؤتمر الدبلوماسية البترولية. جمع المؤتمر أصحاب المصلحة من القطاعين الخاص والعام من الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج العربية، في وقت حرج بشكل خاص، لمناقشة الاضطرابات في أسواق النفط والغاز في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، ودور دول الخليج العربية في مواجهة الزيادة المفاجئة في الطلب، حيث عطلت العقوبات الدولية تدفقات النفط والغاز من روسيا.