في عهد ولي العهد محمد بن زايد آل نهيان، أحدثت أبوظبي تحولاً جذرياً في السياسة النفطية منذ عام 2016. أدارت أبوظبي، تقليدياً، مواردها من النفط والغاز بحذر، وحافظت على الثروة الهيدروكربونية للأجيال القادمة، لكن التحول في مجال الطاقة يعيد تشكيل استراتيجيتها. أعادت شركة بترول أبوظبي الوطنية هيكلة امتيازاتها البرية والبحرية الرئيسية، وأطلقت جولتي عطاءات لترخيص جزء كبير من أراضيها، وخصخصت جزئياً عناصر من قطاعات التكرير والبتروكيماويات والحفر. وتخطط أبوظبي لزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط من 4.2 مليون برميل يومياً إلى 5 مليون برميل يومياً بحلول عام 2030، كما أطلقت عقداً مستقبلياً جديداً لخام مربان. تتعارض أجندة النمو في الإمارات العربية المتحدة مع استمرار تقييد الإنتاج، وهناك تداعيات مهمة على أوبك.
لقراءة الورقة كاملة بالإنجليزية