أمريكا والسعودية: تعاون وتباين وخيارات صعبة

كانت زيارة ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، فرصة ليس فقط لمراجعة مختلف القضايا الثنائية، بل لبحث مجمل السياسة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط، بنزاعاتها العسكرية المستعرة، وتوتراتها السياسية والإثنية والمذهبية، والتجاذب المستمر داخل مجلس التعاون الخليجي، والتنافس المتنامي بين الرياض وحلفائها من جهة، وإيران وحلفاؤها من دول وميليشيات من جهة أخرى، بما في ذلك “ليلة الصواريخ” حين أطلق المتمردون الحوثيون من اليمن سبعة صواريخ ضد أهداف سعودية، ما يعني تقويض أي فرص لوساطة عمانية مدعومة من قبل واشنطن، على الأقل في المستقبل المنظور.

أمريكا والسعودية: تعاون وتباين وخيارات صعبة
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يلتقي وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في البنتاغون في واشنطن، 22 آذار/مارس. (صورة أسوشيتدبرس/كليف اون)

ساعد معهد دول الخليج العربية في واشنطن في تسليط الضوء على أصوات الشباب الخليجي.

تبرع

الأحدث

الخيارات الإيرانية تتضاءل بشكل سريع

مع وصول مسارات الأمن القومي الإيرانية الواضحة إلى طريق مسدود، ربما لا يبقى أمام إيران أي خيار سوى الانكفاء على نفسها لمعالجة مشاكلها الداخلية في ظل سعيها لتخفيض التصعيد مع الخصوم، والحد من مساعيها لتحقيق نفوذ إقليمي.

ادعمنا

من خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.

تعرف على المزيد