الرئيس اليمني يدعو لتوثيق العلاقات مع روسيا
في 13 تموز/يوليو، قلّد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الدبلوماسي المخضرم أحمد سالم الوحيشي منصب سفير اليمن لدى روسيا، الذي كان شاغرًا منذ العام 2011.
في 13 تموز/يوليو، قلّد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الدبلوماسي المخضرم أحمد سالم الوحيشي منصب سفير اليمن لدى روسيا، الذي كان شاغرًا منذ العام 2011.
قبل أكثر من أربعين عاما، حين كان الرئيس ريتشارد نيكسون يعيش أحلك أيامه خلال فضيحة ووترغيت التي دمرت رئاسته، تساءل خلال مؤتمر صحفي : “الأمريكيون يريدون أن يعرفوا ما إذا كان رئيسهم محتالا، حسنا أنا لست محتالا”.
عاد الرئيس دونالد ترامب من جولته العالمية الأولى، ليجد نفسه أمام موجة أكبر من مضاعفات فضيحة التدخل الروسي في الانتخابات وعلاقة مقربين منه بمسؤولين روس قبل وبعد الانتخابات، وإنها ستتفاقم في الأيام والأسابيع المقبلة، مع استمرار الكشف عن المزيد من الاتصالات السرية، وعن معلومات جديدة أكدت أن ترامب ومساعديه بدأوا فور وصولهم إلى البيت الأبيض بالعمل على إلغاء العقوبات التي فرضها الرئيس السابق باراك أوباما ضد روسيا.
ملخص تنفيذي م تشهد العلاقات الأمريكية الروسية تحسنًا شاملًا على النحو الذي تصورته إدارة ترامب الجديدة نظرًا إلى أن واشنطن وموسكو ما زالتا غير متفقتين على عدد من القضايا المهمة كالعقوبات الاقتصادية وشبه جزيرة القرم وأوكرانيا الشرقية وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
تتطلّع موسكو بشكل متزايد إلى الاضطلاع بدور الوسيط في الشرق الأوسط، ولكن ما جديّة هذا الأمر؟ فلطالما تحاول روسيا، بالتعاون مع تركيا وإيران، أن تؤدي دور الوسيط بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد وبعض أعدائه في المفاوضات التي تجري في العاصمة الكازاخية أستانة وفي جنيف.
هناك اهتمام إعلامي يتنامى بشأن التدخل الروسي في ليبيا، نتيجة لتقرير رويترز المنشور في 14 مارس/آذار والذي يقول بأن موسكو “تبدو أنها نشرت قوات خاصة في قاعدة جوية بغرب مصر، بالقرب من الحدود مع ليبيا.” هذه القوات، والتي ورد في التقرير ذكرها، تتكون من 22 وحدة بشرية، انتشرت لدعم الجنرال خليفة حفتر، والذي يسيطر على شرق ليبيا.
تنسق روسيا حاليًا مع قوات يمنية من طرفي الصراع، تمامًا كما فعلت في الحرب الباردة.
مع اقتراب موعد تسلّم إدارة ترامب لمقاليد الرئاسة، يبدو وضع روسيا في الشرق الأوسط قويًا جدًا.
تنامت قوة أسواق النفط العالمية على خلفية ما ظهر من تعاون غير مسبوق بين منتجي النفط الذين ينتمون إلى منظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك) وأولئك الذين لا ينتمون إليها، وهو تعاون يرمي إلى تقليص إمدادات النفط العالمية في محاولة لدعم الأسعار وإنعاش اقتصاداتهم المتعثّرة.
مع وصول مسارات الأمن القومي الإيرانية الواضحة إلى طريق مسدود، ربما لا يبقى أمام إيران أي خيار سوى الانكفاء على نفسها لمعالجة مشاكلها الداخلية في ظل سعيها لتخفيض التصعيد مع الخصوم، والحد من مساعيها لتحقيق نفوذ إقليمي.
تعرف على المزيدمن خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.
تعرف على المزيد