عشرون سنة على غزو العراق وإرثه الثقيل
بعد عشرين سنة على الغزو، لا تزال الولايات المتحدة تواصل محاولاتها لاستعادة صدقيتها الدولية وسمعتها الأخلاقية.
بعد عشرين سنة على الغزو، لا تزال الولايات المتحدة تواصل محاولاتها لاستعادة صدقيتها الدولية وسمعتها الأخلاقية.
من الواضح بعد مرور سنة على الغزو الروسي لأوكرانيا أن الدول التي تعيش فيها أغلبية سكان العالم لا تقف ضد روسيا، وقطعًا لا تريد معاقبتها، وهناك شرائح اجتماعية واسعة فيها تعارض استمرار الحرب، وتدعو لوقفها.
يبدو أن التواصل الجماهيري لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ولقاءاته الرسمية قد أعادت العراق إلى الأجندة السياسية لواشنطن. ولكن سوف يحتاج الجانبين لاتخاذ المزيد من الخطوات للمحافظة على هذا الزخم الإيجابي.
زيارة زيلينسكي لواشنطن أعطته فرصة هامة للتحدث مباشرة مع الرئيس بايدن والمشرعين الأميركيين لتعزيز وتطوير الدعم العسكري لبلاده، ولتذكيرهم بأن مساعداتهم ليست مجرد أعمال خيرية أو صدقة.
ما يحدث الآن هو أن إيران وتركيا تقومان بشن الغارات الجوية والصاروخية ضد الأكراد في العراق وسوريا، هذا الوضع سيضع القوات الأميركية في سوريا في موقع عسكري صعب.
إن إدارة الرئيس بايدن سوف تجد نفسها واقفة على خط تماس طويل ومتوتر مع إيران يبدأ من مياه الخليج وينتهي بمياه البحر الأسود.
تسبب انعدام الثقة في جعل كل من واشنطن والرياض تسيئان قراءة نوايا الآخر، الأمر الذي تسبب في أزمة لم يكن من المفترض أن توجد على الإطلاق.
الشعور السائد بين المسؤولين الأميركيين هو أن قرار مجموعة أوبك بلس، الذي يأتي في سياق حرب ضارية تخسرها روسيا، سوف يساهم عمليًا في تمويل الغزو الروسي لأوكرانيا.
لم يعد الرئيس الأمريكي من المنطقة بقائمة طويلة من الإنجازات، ولكنه لم يذهب حاملاً قائمة من الطموحات.
ربما يكون لانفراج العلاقات مع مصر أثر في مساعدة الحكومة الإيرانية، المحاصرة اقتصاديًا، والتي تزعزعها الاحتجاجات الشعبية، على تعزيز مكانتها الإقليمية.
تعرف على المزيدمن خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.
تعرف على المزيد