غموض أجندة مرشحي الرئاسة الأمريكية تجاه إيران
بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، فقد تجد الإدارة الأمريكية القادمة نفسها في مواجهة إما إيران مسلحة نووياً أو إيران مفككة.
كبير باحثين
علي آلفونه هو كبير باحثين في معهد دول الخليج العربية في واشنطن. آلفونه هو مؤلف كتاب “الكشف عن إيران: كيف يحوّل الحرس الثوري إيران من الثيوقراطية إلى ديكتاتورية عسكرية” (Iran Unveiled: How the Revolutionary Guards are Transforming Iran from Theocracy into Military Dictatorship)، الذي صدر في أبريل/نيسان 2013 عن دار نشر معهد أميركان إنتربرايز (American Enterprise Institute).
ترعرع آلفونه في طهران، ثم انتقل مع عائلته إلى الدنمارك عام 1988. كان عضوًا منتخبًا في مجلس مدينة هيرلي (Herlev City Council) في الفترة (1994-1998) كديمقراطي اشتراكي. تشمل خبرته المهنية عدة مناصب في مكتب الصحافة والإعلام التابع لاتحاد الصناعات الدنماركية، وفي المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في الدنمارك. كما عمل آلفونه محاضراً في الاقتصاد السياسي في جامعة جنوب الدنمارك في الفترة (2003-2004)، وباحث في معهد الاستراتيجية بكلية الدفاع الملكية الدنماركية في الفترة (2004-2006). عمل آلفونه كباحث في معهد أميركان إنتربرايز في الفترة (2007-2013)، وكبير باحثين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (Foundation for Defense of Democracies) في الفترة (2013-2016). منذ عام 2016، عمل محلّلاً للشؤون الإيرانية في صحيفة آراب ويكلي (Arab Weekly)، وكان كبير باحثين غير مقيم في مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلنطي.
حصل آلفونه على درجتي البكالوريوس والماجستير من جامعة كوبنهاجن، ويتحدث الفارسية والدنماركية والإنجليزية، ويجيد قراءة اللغة الألمانية أيضًا.
بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، فقد تجد الإدارة الأمريكية القادمة نفسها في مواجهة إما إيران مسلحة نووياً أو إيران مفككة.
بصرف النظر عمن سيصبح الرئيس القادم لإيران أو من سيخلف خامنئي على رأس الدولة، فإن احتمالات حدوث تغييرات كبيرة في سياسة إيران الخارجية والأمنية ضئيلة.
في حين لا تعاني الجمهورية الإسلامية من تهديد مباشر لقدرتها على الصمود والاستمرار، إلا أن الانكماش التدريجي للنخب الحاكمة يمثل تهديدًا للنظام في إيران على المدى الطويل.
تعطينا التقارير عن قتلى حزب الله فكرة حول البنية العسكرية لوحدات الحزب، وتعزز تصور الانخفاض النسبي لخطر اتساع رقعة الحرب في لبنان.
إذا كانت للتاريخ دلالات، فإن هجوم تنظيم داعش الأخير على إيران قد يؤدي إلى حشد الإيرانيين حول راية الجمهورية الإيرانية ضد عدو إرهابي، بل وتقوية النظام.
تعطي تصريحات العميد إسماعيل قاآني العلنية بعض الأفكار حول المبادئ الأساسية لتفكيره، وقدرته على التعامل مع المشاكل السياسية الحساسة، لكنها لا تعبر عن رسائل مشفرة للولايات المتحدة وإسرائيل على نمط تلك التي كان يرسلها سليماني.
يبدو أن إيران وحلفاءها منخرطون في أعمال رمزية ضد القوات الإسرائيلية والأمريكية بدلاً من إثارة حرب معلنة، بيد أن هذه الأعمال المسرحية لا تزال تمثل تهديد بإشعال حرب إقليمية تريد جميع الأطراف المعنية تجنبها.
رغم احتمال تورط حزب الله بطرق مختلفة في الصراع القائم بين حركة حماس وإسرائيل، لا يبدو أن حزب الله أو إيران مهتمان بالانخراط في حرب إقليمية أوسع نطاقًا.
تكشف الزيارات الخارجية لقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني عن بعض المفارقات الثانوية المتعلقة بالشأن الفلسطيني.
إن للنظام الإيراني نقاط ضعف، ولكن انهياره الوشيك غير محتمل حاليًا.