السفير ستيفن سيش

نائب رئيس المعهد التنفيذي السابق

السفير ستيفن سيش هو نائب الرئيس التنفيذي السابق لمعهد دول الخليج العربية في واشنطن. أمضى سيش 35 عاماً في السلك الديبلوماسي الأمريكي، حيث شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية (2011-2013)، من خلال هذا المنصب، تولى سيش مسؤولية العلاقات بين الولايات المتحدة من جهة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن من جهة أخرى، وشغل منصب السفير الأمريكي في اليمن (2007-2010).

خلال السنة الأكاديمية (2006-2007)، كان سيش باحثاً زائرًا في جامعة ساوث كاليفورنيا (University of Southern California)، حيث قام بتدريس الديبلوماسية العامة ضمن برنامج الماجستير في الجامعة. وبعد عودته من اليمن، أمضى سنة في معهد الدراسات الديبلوماسية في جامعة جورج تاون، حيث قام بالتدريس في كلية الخدمة الخارجية.

في الفترة من فبراير/شباط 2005 حتى أغسطس/آب 2006، شغل سيش منصب قائم بأعمال السفارة الأمريكية في سوريا. وخلال الأشهر الستة التي سبقت تعيينه في هذا المنصب، كان نائب رئيس البعثة. وبدأت بعدها فترة خدمته الثانية في دمشق. وبين أعوام 1999 و2002، كان سيش مستشار الشؤون العامة ومدير المركز الثقافي الأمريكي، وأمضى السنتين اللتين تفصلان بين فترتي خدمته في دمشق كمدير مكتب شؤون مصر والمشرق في وزارة الخارجية الأمريكية في العاصمة واشنطن.

أمضى سيش أول سبع سنوات من عمله في السلك الديبلوماسي في مناصب الديبلوماسية العامة في جواتيمالا وبيرو وبوليفيا. وشملت مهامه الأخرى في الخارج أوتاوا في كندا ونيودلهي في الهند.

نال سيش درجة البكالوريوس من جامعة ماساتشوستس في أمهرست (University of Massachusetts at Amherst)، وعمل أربع سنوات كصحفي قبل انضمامه للسلك الديبلوماسي. سيش متزوج من السيدة سوزان كانينج ولديهما ثلاث بنات.

منشور المدونة content-type in which the post is published

مرحلة الانتقال السياسي في الولايات المتحدة تلقي بظلها على عملية السلام في اليمن

يشعر النقاد بالقلق من أن تهديد إدارة ترامب بتصنيف الحوثيين كإرهابيين سيقوض أيضاً الجهود الإنسانية، في حين من المتوقع أن يعود الرئيس المنتخب بايدن إلى دبلوماسية أكثر قوة.

منشور المدونة content-type in which the post is published

ركيزتان في جهود السلام اليمنية على وشك الانهيار في حين يبحث السعوديون عن مخرج

يدفع شبح الانسحاب السعودي من الحرب في اليمن أطراف النزاع إلى تعزيز مواقعهم، مما يزيد من عدم الاستقرار في البلاد.

منشور المدونة content-type in which the post is published

جهود السلام الهشّة التي يبذلها اليمن في خطر مع تصاعد الاضطرابات الإقليمية

فيما تفكّر إيران بردّها على مقتل اللواء قاسم سليماني، ستنظر على الأرجح في ردٍّ غير متماثل مستخدمةً مواردها في المنطقة، على غرار المتمردين الحوثيين في اليمن.

منشورات content-type in which the post is published

الجغرافيا الاقتصادية لإعادة الإعمار في اليمن

لقد تسبب الصراع الدائر في اليمن بخسائر كارثية لأهل البلاد والاقتصاد والبنية التحتية والمؤسسات، بالإضافة إلى ما وراء ذلك من روابط.

منشور المدونة content-type in which the post is published

مجلس الشيوخ الأمريكي يصبح الجبهة الأحدث في حرب اليمن

نظرًا إلى المأزق العسكري الذي يحكم الميدان في اليمن، توشك المعركة التالية المهمة في هذه الحرب على أن تندلع داخل مجلس الشيوخ الأمريكي.

منشور المدونة content-type in which the post is published

معركة عدن لا تحتل وحدها الواجهة في اليمن

اشتدت حدّة الصراع بين الانفصاليين في جنوب اليمن وعناصر من الحكومة اليمنية المنفية المستقرّين في عدن وتفجّر الوضع في أواخر كانون الثاني/ يناير.

منشور المدونة content-type in which the post is published

تشكيل الجنوب: الإمارات العربية المتحدة في اليمن

كلما تتضح معالم جدول أعمال الإمارات العربية المتحدة الطموح في جنوب اليمن أكثر فأكثر، تتبلور أيضًا الخلافات بين الإمارات العربية المتحدة وحكومة الرئيس اليمني المنفي عبد ربه منصور هادي.

منشور المدونة content-type in which the post is published

اليمن على مفترق طرق: أوقف الحرب وإلا فإن رقعتها ستتسع

أحيى وزير الخارجية الأمريكي مجددًا هذا الأسبوع الآمال المعلّقة حول احتمالية توصّل المفاوضات إلى حل لإنهاء الحرب التي دامت طويلًا في اليمن إذ صرّح فور وصوله إلى أبوظبي بأن كلًّا من العصيان الحوثي المسلّح والتحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية قد وافقا على وقف الأعمال العدائية ابتداءً من 17 تشرين الثاني/نوفمبر.

منشور المدونة content-type in which the post is published

الاتفاق النووي الإيراني يخدم مصلحة الفريقين، فلمَ كل هذه الشكاوى؟

بات بإمكان دول الخليج العربية أن تتنفس الصعداء حيال تزايد حدة العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بعد مرور عام على توقيع “خطة العمل المشتركة الشاملة”، التي تُعرف أيضًا بالاتفاق النووي الإيراني.