هل باستطاعة موسكو أن تكون وسيطًا فعالًا في الشرق الأوسط؟

تتطلّع موسكو بشكل متزايد إلى الاضطلاع بدور الوسيط في الشرق الأوسط، ولكن ما جديّة هذا الأمر؟ فلطالما تحاول روسيا، بالتعاون مع تركيا وإيران، أن تؤدي دور الوسيط بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد وبعض أعدائه في المفاوضات التي تجري في العاصمة الكازاخية أستانة وفي جنيف.

هل باستطاعة موسكو أن تكون وسيطًا فعالًا في الشرق الأوسط؟
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من جهة اليمين، يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو، العاصمة الروسية، في 9 آذار/مارس (صورة من وكالة الأسوشيتد برس/ بعدسة بافيل غولوفكين)

ساعد معهد دول الخليج العربية في واشنطن في تسليط الضوء على أصوات الشباب الخليجي.

تبرع

الأحدث

الخيارات الإيرانية تتضاءل بشكل سريع

مع وصول مسارات الأمن القومي الإيرانية الواضحة إلى طريق مسدود، ربما لا يبقى أمام إيران أي خيار سوى الانكفاء على نفسها لمعالجة مشاكلها الداخلية في ظل سعيها لتخفيض التصعيد مع الخصوم، والحد من مساعيها لتحقيق نفوذ إقليمي.

ادعمنا

من خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.

تعرف على المزيد