ملخص تنفيذي
رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذي كان لاعباً رئيسياً في المشهد السياسي العراقي لما يقرب من عقدين من الزمن، انسحب من السياسة في عام 2022. وقد تم التلاعب به من قبل خصومه الشيعة، الذين تفوقوا عليه – وسرقوا السلطة منه بشكل فعال بعد الانتخابات النيابية في أكتوبر/تشرين الأول 2021. لأول مرة منذ عام 2005، لا يكون للصدر دور سياسي واضح ولا خريطة طريق رسمية للعودة إلى السياسة، حتى يتم إجراء الانتخابات مرة أخرى في عام 2025. إذن أين يتركه هذا والتيار الصدري الذي يضم ملايين من أتباعه؟ يخشى العراقيون أن يطلق الصدر العنان لمؤيديه وينزلوا إلى الشوارع ، كما فعل مرات عديدة في الماضي، لاستعادة النفوذ السياسي الذي فقده. ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى اندلاع أعمال عنف واسعة النطاق وصراع شامل بين الشيعة.
قراءة الورقة كاملة بالإنجليزية