ما هي تداعيات التخبط الأمريكي في الشرق الأوسط؟

عدم وجود سياسية أمريكية واضحة تجاه النزاعات في سوريا خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما، والمواقف المتناقضة التي تعتمدها حاليا إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه الأطراف المتقاتلة في سوريا، وتجاه النزاعات الأخرى في المنطقة، تفسر إلى حد كبير المعضلة التي تواجهها واشنطن في سوريا، لأن هذا النزاع هو الذي سيقرر كيفية تعامل إدارة الرئيس ترامب في السنوات المقبلة ليس فقط مع سوريا بل أيضا مع تركيا وإيران وروسيا والأكراد.

ما هي تداعيات التخبط الأمريكي في الشرق الأوسط؟
في هذه الصورة التي التقطت يوم الجمعة 19 يناير 2018، أطلقت المدفعية التركية النار باتجاه المواقع الكردية السورية من الجانب التركي من الحدود، في هاتاي، جنوب تركيا. (نوري بير / إيها عبر أب).

ادعم منشورات معهد دول الخليج العربية في واشنطن باللغة العربية

تبرع اليوم لمساعدة المعهد في توسيع نطاق تحليلاته المنشورة باللغة العربية.

تبرع

الأحدث

الإدارة الأمريكية المقبلة ستواجه شرق أوسط مليء بالشراكات والتوترات الجديدة حيث تكرر نهاية التاريخ نفسها

بغض النظر عمن سيفوز بالبيت الأبيض في نوفمبر، فقد تضطر الولايات المتحدة على نحو أكبر لإدارة الانقسامات المتداخلة في النظام العالمي القائم.

ادعمنا

من خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.

تعرف على المزيد