ترامب يشهر سيف العقوبات ضد الخصوم والأصدقاء
منذ وصوله إلى البيت الأبيض، والرئيس دونالد ترامب يقوم بإعادة تحديد علاقات الولايات المتحدة مع الدول الحليفة والمعادية على السواء.
منذ وصوله إلى البيت الأبيض، والرئيس دونالد ترامب يقوم بإعادة تحديد علاقات الولايات المتحدة مع الدول الحليفة والمعادية على السواء.
تعرضت السياسة الخارجية لإدارة الرئيس دونالد ترامب – إذا افترضنا أنه يمكن الحديث عن وجود سياسة واحدة، وواضحة المعالم – في الأسابيع الأخيرة إلى انتقادات لاذعة في الأوساط الاعلامية والسياسية، بمن فيها قيادات الحزبين الديموقراطي والجمهوري.
واخيرا حقق الرئيس دونالد ترامب أحد أهم أهدافه منذ وصوله إلى البيت الأبيض، أي عقد لقاء قمة رسمي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي طالما أغدقه الرئيس الأمريكي بالثناء مع أي ذكر له.
في خلال أسبوع واحد لوحت الديبلوماسية الأمريكية بالسيف وهددت بشكل لا لبس فيه دولتين تعتبرهما مارقتين ولهما طموحات نووية: إيران وكوريا الشمالية.
في البدء قرر الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الدولي مع إيران، وهو قرار يعيد تلقائيا فرض العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، والتي علقت في 2015 بعد التوقيع على الاتفاق.
سوف تتكشف نتائج قرار الرئيس دونالد جي. ترامب في 8 أيار/ مايو بانسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة JCPOA، أو ما يعرف بالاتفاق النوو
بعد أشهر من التهديدات والتكهنات نفذ الرئيس دونالد ترامب الوعد الذي قطعه لمؤيديه خلال حملته الانتخابية بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وهو أبرز وربما أخطر قرار يتخذه في مجال السياسة الخارجية لأن تبعاته ستؤثر على علاقات واشنطن بأبرز حلفائها في أوروبا، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وعلى السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط في الوقت الذي تمر فيه المنطقة في مرحلة متوترة للغاية، وعلى خلفية التكهنات بأن الاشتباكات الأخيرة في مسرح القتال في سوريا بين إسرائيل وإيران قد تؤدي إلى حرب إقليمية يمكن أن تنزلق إليها الولايات المتحدة.
لقد أدى قرار الرئيس دونالد جي.
مع سعي ترامب لتحقيق زيادة هائلة في إنتاج النفط والغاز الأمريكي، وعرقلة صادرات النفط الإيرانية، فإنه لن يتردد في التدخل بقوة في سوق النفط.
تعرف على المزيدمن خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.
تعرف على المزيد