بيان القدس يوحد الخليج ويقسمه
أثار قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل إدانة شاملة من دول الخليج العربية.
أثار قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل إدانة شاملة من دول الخليج العربية.
أياً كانت الحسابات الداخلية التي دفعت الرئيس دونالد ترامب يوم 6 كانون الأول/ديسمبر إلى الإعلان أن الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وستنقل سفارتها إلى هناك من تل أبيب، فإن العواقب الدولية من المحتمل أن تكون بعيدة المدى وعلى الأغلب سلبية تمامًا.
في الآونة الأخيرة، نُشرِت عدد من المقالات تتناول موضوع دول الخليج العربية وإسرائيل، تذهب إلى أن هناك ثمّة تطابق كبير في التصورات بين الطرفين تجاه الخطر الإيراني؛ وأن هناك تنسيقا أمنيا سريا متزايدا فيما بينهم ضدّ إيران؛ وأن هذه البلدان اتخذت خطوات متواضعة لتحقيق التطبيع في العلاقات.
ملخص تنفيذي ها إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحضّر لينطلق في أول رحلة له خارج البلاد منذ توليه الحكم، مشددًا على إحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط.
واجه الرئيس دونالد ترامب خلال الأشهر الثلاثة الأولى له في الحكم تحديات داخلية معقدة عرقلت آماله بتحقيق انجازات كبيرة تشمل إقرار قوانين جديدة بشأن الضمان الصحي، أو إصلاح الأنظمة الضريبية، كما واجه خارجيا أزمات خطيرة أبرزها التوتر العسكري مع كوريا الشمالية، فضلا عن توتر العلاقات مع الجارتين كندا والمكسيك، ومع حلفاء تقليديين لأمريكا بمن فيهم المانيا واستراليا.
ترى إسرائيل وعددٌ كبير من دول الخليج العربية اليوم أنّ ثمة خطر استراتيجي نابع من إيران يتربص بها.
مع وصول مسارات الأمن القومي الإيرانية الواضحة إلى طريق مسدود، ربما لا يبقى أمام إيران أي خيار سوى الانكفاء على نفسها لمعالجة مشاكلها الداخلية في ظل سعيها لتخفيض التصعيد مع الخصوم، والحد من مساعيها لتحقيق نفوذ إقليمي.
تعرف على المزيدمن خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.
تعرف على المزيد