ترامب يتحدى أسلافه والعالم بإهدائه القدس إلى إسرائيل

أخفق الرئيس دونالد ترامب في خطابه القصير يوم الأربعاء الذي أعلن فيه اعتراف الولايات المتحدة الرسمي بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بعملية نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، في تقديم أي مبرر أخلاقي أو سياسي أو عملي يمكن فيه لهذا القرار أن يخدم المصلحة القومية للولايات المتحدة، أو أن يعزز من سمعتها ومكانتها كوسيط تقليدي في المفاوضات الطويلة والمعقدة بين الفلسطينيين وإسرائيل، أو أن يحيي ما يسمى بعملية السلام المجمدة التي لم تحقق أي تقدم يذكر منذ انهيار محادثات كامب ديفيد في سنة الفين.

ترامب يتحدى أسلافه والعالم بإهدائه القدس إلى إسرائيل
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يوقع قرارا بخصوص القدس من غرفة الاستقبال الدبلوماسية في البيت الابيض، 6 كانون الأول/ديسمبر (صورة اسوشيتد برس/ايفان فوتشي)

ادعم منشورات معهد دول الخليج العربية في واشنطن باللغة العربية

تبرع اليوم لمساعدة المعهد في توسيع نطاق تحليلاته المنشورة باللغة العربية.

تبرع

الأحدث

المناظرة التي حولتها كامالا هاريس إلى مباراة ملاكمة

بدت قدرة هاريس على توسيع الائتلاف الذي يقف ورائها مدهشة في الأيام الماضية، حين بدا الطيف السياسي الذي يؤيد ترشيحها للرئاسة يمتد من اليسار القوي إلى أقصى اليمين المحافظ.

ادعمنا

من خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.

تعرف على المزيد