ماذا بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران؟

بعد أشهر من التهديدات والتكهنات نفذ الرئيس دونالد ترامب الوعد الذي قطعه لمؤيديه خلال حملته الانتخابية بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وهو أبرز وربما أخطر قرار يتخذه في مجال السياسة الخارجية لأن تبعاته ستؤثر على علاقات واشنطن بأبرز حلفائها في أوروبا، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وعلى السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط في الوقت الذي تمر فيه المنطقة في مرحلة متوترة للغاية، وعلى خلفية التكهنات بأن الاشتباكات الأخيرة في مسرح القتال في سوريا بين إسرائيل وإيران قد تؤدي إلى حرب إقليمية يمكن أن تنزلق إليها الولايات المتحدة.

ماذا بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران؟
الرئيس دونالد ترامب يوقع على الأمر الرئاسي الخاص بالاتفاق النووي مع إيران في صالة الاستقبال الدبلوماسية في البيت الأبيض في واشنطن، 8 مايو. (صورة اسوشيتدبرس/ايفان فوتشي)

ساعد معهد دول الخليج العربية في واشنطن في تسليط الضوء على أصوات الشباب الخليجي.

تبرع

الأحدث

الخيارات الإيرانية تتضاءل بشكل سريع

مع وصول مسارات الأمن القومي الإيرانية الواضحة إلى طريق مسدود، ربما لا يبقى أمام إيران أي خيار سوى الانكفاء على نفسها لمعالجة مشاكلها الداخلية في ظل سعيها لتخفيض التصعيد مع الخصوم، والحد من مساعيها لتحقيق نفوذ إقليمي.

ادعمنا

من خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.

تعرف على المزيد