حسد وإعجاب: رؤى إيرانية للمناورات الدبلوماسية السعودية
قد تتطلع إيران إلى محاكاة السعودية في جهودها لإعادة توجيه سياستها الخارجية، واتخاذ موقفًا أكثر توازنًا في علاقاتها مع القوى العظمى في الشرق والغرب.
قد تتطلع إيران إلى محاكاة السعودية في جهودها لإعادة توجيه سياستها الخارجية، واتخاذ موقفًا أكثر توازنًا في علاقاتها مع القوى العظمى في الشرق والغرب.
من الممكن للشرق الأوسط أن يصبح مركزًا لشبكة كهرباء عنكبوتية، ولكن مثل هذه الأحلام تواجه تحديات هائلة.
يؤكد النشاط الدبلوماسي الكبير في الآونة الأخيرة على الثقة الخليجية المتزايدة حيث تناور دول المنطقة لتحظى بالنفوذ والتأثير والتركيز على اقتصاداتها المحلية.
ربما يكون لانفراج العلاقات مع مصر أثر في مساعدة الحكومة الإيرانية، المحاصرة اقتصاديًا، والتي تزعزعها الاحتجاجات الشعبية، على تعزيز مكانتها الإقليمية.
على الرغم من الجهود التي تبذلها إيران لإقامة علاقات قوية مع الدول الأفريقية، إلا أنها أخفقت في إقامة شراكات متينة مع القارة الأفريقية.
اتفقت طهران والرياض على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، ولكن كل طرف متوقع أن يخسر من هذه الاتفاقية سيكون لديه حوافز قوية لتقويضها.
تكمن الإجابة على هذا السؤال، جزئيًا، في الطبيعة المؤسساتية للجمهورية الإسلامية، إلى جانب إضفاء النظام للطابع الخارجي على الأزمة والقسوة والبراجماتية.
أدت الانتفاضة التي تقودها النساء الإيرانيات إلى توحيد مختلف الجماعات الإيرانية، وحشد الدعم لهن من كافة أرجاء العالم. وتعمل الآن على تحفيز النساء في أفغانستان على استجماع شجاعتهن والوقوف في وجه حركة طالبان.
يُشكل تطور الاحتجاجات في إيران، لتصبح على نطاق أوسع واستمراريتها وتحولها للعنف، مسار خطير للنظام.
يؤمن الكثير من الأميركيين أن بلادهم هي الأمة التي لا غنى عنها، وبعضهم كان يصفها بأنها المدينة المتلألئة فوق التلة، وكأنها منارة العالم.
تعرف على المزيدمن خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.
تعرف على المزيد