ملخص تنفيذي

سوف يلعب الغاز الطبيعي دورًا حاسمًا في دفع التوسع والتنوع الاقتصادي لدول الخليج العربية في العقود المقبلة. ومع ذلك، وبالرغم من الموارد الهائلة للغاز الطبيعي، فإن جميع دول المنطقة تقريبًا، باستثناء قطر، ستواجه صعوبات في تلبية احتياجات العرض المتزايدة. يزداد الضغط على الموارد، وتعطى الأولوية لاستخدام الغاز في توليد الكهرباء في مسعىً لتحويل المزيد من النفط الخام الثمين إلى أسواق التصدير لرفع الإيرادات إلى أقصى حد ممكن، وهي أولوية حاسمة في البلدان المنتجة الرئيسية.

تلجأ دول الخليج العربية إلى شبكة واسعة في سعيها لتأمين إمدادات الغاز، مع مبادرة سياسية جوهرية تتمثل في زيادة استخدام المصادر المتجددة. وتعمل شركات الطاقة الحكومية على زيادة تركيزها على تطوير إنتاج الغاز الطبيعي المحلي، لكن بعض البلدان تحقق نجاحًا أكبر من غيرها بتطويرها التقني لهذه الاحتياطيات المنافسة. ونتيجة لذلك، فمن المتوقع أن الطلب السريع التوسع سوف يتجاوز الزيادات المتوقعة في الإنتاج للدول الرئيسية المستهلكة للغاز في المنطقة.

وفي محاولة للتخفيف من العجز في العرض، ستلجأ عدة دول بشكل متزايد إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال أو الشروع في مشاريع مشتركة للحصول على الثروات الغازية من خارج حدودها. وبالفعل، فإن السعي وراء أمن الغاز الطبيعي سيهيمن على مجال الطاقة في دول الخليج العربية خلال العقد المقبل.

اقرأ البحث كاملًا