في الوقت الذي تؤكد فيه دراسات جديدة تزايد مخاطر التعرض للحرارة في دول الخليج، تطرح القيّمتان البحرينيتان مريم الجميري ولطيفة الخياط، في معرض "أصول رطبة"، حلولًا معمارية للاستخدام المفرط لتكنولوجيا مكيفات الهواء وما ينتج عنها.
تعود البحرين، وللمرة الثامنة منذ عام 2010، للمشاركة في معرض العمارة الدولي لهذا العام، بينالي البندقية للعمارة. وقد قامت بتنسيق جناح البحرين، الذي يحمل عنوان “أصول رطبة“، المهندستان المعماريتان والباحثتان البحرينيتان الشابتان مريم الجميري ولطيفة الخياط، وهي أيضًا أحد مؤسسي شركة هارنس ذا هييت (Harness the Heat) الناشئة، ومقرها الولايات المتحدة. وقد صُمم الجناح في إطار الموضوع العام للمعرض “مختبر المستقبل”، الذي طورته ليزلي لوكو (Lesley Lokko)، وهي مهندسة معمارية ومعلمة أسكتلندية من أصل غاني، وأول قيّمة فنية من أصول أفريقية تشارك في بينالي البندقية للعمارة. وتشجع الفكرة المعماريين والمهندسين والمصممين والمشاركين الآخرين على تحفيز “الخيال والبحث العميق وحس الاستكشاف” كوسيلة لإنهاء استعمار [التخلص من المنظور الغربي المسيطر على] الهندسة المعمارية، وتشكيل مسارات مستقبلية جديدة.
يتحرى جناح البحرين المفارقة بين ضرورة استخدام تكنولوجيا تكييف الهواء في بلد يتسم بالرطوبة، وآثارها المدمرة على البيئة. تمحورت مقاربة القيّمتين حول أفكار التعاون والتكيّف وإعادة التدوير والحنين إلى الماضي، ودراسة علاقة راحة الإنسان بأنظمة تكييف الهواء والبيئة. يتكون الجناح من عمل تركيبي لمنظر طبيعي ونظام تبريد، ويُسكتمَل بفيلم وصور فوتوغرافية وموسيقى ومنشور. ومن خلال استكشاف تأثيرات أنظمة التبريد على الصعيدين الإقليمي والعالمي، يتطرق معرض “أصول رطبة” إلى موضوع الاعتماد الكبير على أنظمة تكييف الهواء، استجابة لظروف الطقس الحار والرطوبة في البحرين، وإلى العائد المرتفع نسبيًا للمياه الناتجة عن التشغيل، أي عملية التكثيف في أنظمة التبريد. وجدت دراسة حديثة أن المقيمين في البحرين والإمارات وقطر قد يواجهون مخاطر أكبر من التعرض للحرارة، التي تهدد الحياة بسبب ارتفاع درجة الحرارة العالمية، وبناءً عليه، يتخيل الجناح نهجًا جديدًا لإدارة الموارد، حيث تُستخدم التقنيات والأنظمة الحالية بطريقة مرنة قابلة للتكيف مع هذه المخاطر.
أجرى معهد دول الخليج العربية في واشنطن مقابلة مع القيّمتين على المعرض، مريم ولطيفة، للتعرف على مقاربتهما في تصميم الجناح المعماري المركز على البيئة، وللحلول المعمارية الممكنة للاستخدام المفرط لتكنولوجيا التكييف والمخلفات الناتجة عنها المفرط.
معهد دول الخليج العربية في واشنطن: هل لكما أن تخبرانا عن خلفيتكن في تنظيم المعارض.
لطيفة: بدأت مسيرتي المهنية في مجال الهندسة المعمارية بعد حصولي على درجة البكالوريوس من جامعة باث (Bath). عملت في مكتب معماري في بريطانيا قبل أن أنتقل إلى الولايات المتحدة لأكمل درجة الماجستير. حتى الآن، انصب اهتمامي بشكل رئيسي في مجال العمارة، وتحديداً في مجال استكشاف المواد وأنظمة البنية التحتية الكبيرة. يمكن أن تقول إنني لم أعمل في تنظيم المعارض كثيرًا، بل في مجال التصميم، لذلك، هذا بالتأكيد مسعى جديد لنا. أعتقد أنه من الطبيعي كمهندسة معمارية أن أعمل كقيّمة، لأن العمل يتطلب التعاون مع العديد من الكيانات المختلفة. بالتأكيد تعلمت الكثير من هذه التجربة الجديدة، ولكن شعرت بأن كل شيء طبيعي، لأننا تقاسمنا إدارة جميع تفاصيل العمل.
مريم: خلفيتي هي في الهندسة المعمارية أيضًا. درست في الجامعة الأمريكية في الشارقة، ثم مارست الهندسة المعمارية في البحرين ونيويورك. حصلتُ على درجة الماجستير من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأتابع الآن دراسة الدكتوراه في جامعة هارفارد، وكل ذلك في مجال الهندسة المعمارية. البحث الأساسي لأطروحتي يركز أيضًا على موضوع استكشاف المواد، لذلك مساري مشابه جدًا لمسار لطيفة. كانت المشاركة في البينالي بالتأكيد شيئًا جديدًا بالنسبة لنا. قمنا بإدارة أكثر من 20 شخصًا، ونفذنا المشروع من بدايته إلى نهايته. وتزامن ذلك مع دراستنا المستمرة في الجامعة، لذلك كان بالتأكيد تحديًا أن نقوم بالعديد من الأشياء في وقت واحد. من نواح عديدة، بدا الأمر وكأنه مشروع جامعي آخر، على الرغم من أنه أكبر بكثير من حيث الحجم، وتطلب منا التعامل مع تعقيدات إدارة فريق أكبر، والتنسيق مع العديد من المشاركين عبر مناطق زمنية مختلفة. على الرغم من هذه التحديات، كانت تجربة ثرية استمتعنا بها تمامًا.
معهد دول الخليج العربية في واشنطن: كيف قمتما، بالنظر لخبرتكن في مجال الهندسة المعمارية والبحث، بتصور تجربة زوار الجناح في إطار فكرته العامة؟
لطيفة: موضوع ندرة المياه، الذي اقترحته هيئة البحرين للثقافة والآثار، هو موضوع غير محدد ومفتوح للغاية، فوجدنا دراسة تاريخ البحرين وتاريخ ينابيع المياه فكرة مغرية. إنها نظرة على الحنين إلى ماضي الينابيع التي نضبت، والتي يوجد الكثير من الذاكرة الجماعية حولها. لذلك، قمنا بدراسة الأنظمة الموجودة حاليًا. أعتقد أن السؤال المهم هنا هو عن مفارقة وجود الأرض القاحلة والأجواء الرطبة في نفس المنطقة في آن واحد، وهذه ظاهرة غريبة ومثيرة للفضول. وبما أن البحرين جزيرة، وجزيرة حارة جدًا، فهذا يعني أن هناك الكثير من الرطوبة. لجعل الفكرة سهلة الفهم، قمنا بتصميم المعرض ليكون تفاعلي، ويُشرك كل حواس الجمهور بشكل كبير. وقد ساعدنا الموقع في البندقية كثيرًا، لأن الجو فيها حار ورطب خلال الصيف.
يحتوي عرضنا على كتلة باردة مكثفة تعمل كنظام تكييف للهواء في مكان العرض، وترمز هذه الكتلة إلى أنظمة التبريد في المباني في البحرين والمنطقة. هذه الكتلة الباردة هي التي تجذب الناس نحو هواء البندقية الحار والرطب، وتستمر الكتلة في إطلاق مياه يتم توزيعها خلال العمل الذي صممناها. وقد ضبطنا عملية توزيع المياه استنادًا إلى بحثنا وتحليل المواقع التي يصب فيها أكبر قدر من المخزون. أردنا حقًا أن يختبر الحاضرون عملًا تركيبيًا وحالة المشهد، ومن ثم إثارة الفضول لديهم حتى يرغبوا في معرفة المزيد.
معهد دول الخليج العربية في واشنطن: ما هي الأعمال التركيبية أو العناصر الأخرى التي يحتويها الجناح؟
لطيفة: يصاحب العمل التركيبي فيلمًا من إنتاج صالح جمشير، وهو فيلم ينطوي على روح المعرض، والتي تتناقض مع أنظمة تكييف الهواء. فمن جهة، يعتبرها الفيلم ضارة بالبيئة، ومن جهة أخرى، يعترف بضرورتها لأنها تمثل آلية للبقاء في أشهر الصيف الحارة، كما ينتج منها مياه لا نستخدمها حاليًا. لذا، فالفيلم ليس متفائل جدًا ولا منذرًا بالسوء بشدة، لكنه يعبر عن وجهة نظر وسط بين الأمرين. هناك موسيقى أيضًا، من تأليف فيجاي راجكومار (Vijay Rajkumar)، ساعدت، حقًا، في خلق هذا المناخ في المكان.
أما بالنسبة للمنشور، فهو يغطي جوانب تقنية للغاية تتحدث عن نوعية المياه والتاريخ في البحرين بشكل عام، كما ندرس أيضًا الميثولوجيا – يتحدث ناصر الزياني عن الميثولوجيا تاريخيًا وينابيع المياه في حضارات البحرين القديمة. أما مروة الكوهجي فقد اعتمدت منظورًا أنثروبولوجيًا يبحث في ثقافة أنظمة التكييف والتبريد، وكيف توسعت هذه الأنظمة بمرور الوقت، وكيف نحتاج إلى إعادة التفكير في استخدامها. كان من الجيد أن يشارك باحثون محليون وأصوات محلية في بناء سردية العمل، لأنهم يتمتعون بفهم عميق للمشكلة الحقيقية. من السهل التحدث عن المشكلة علميًا وفنيًا عن طريق الأرقام، لكن هؤلاء يفهمون التجربة المعاشة في البحرين، ولماذا نحتاج إلى هذه الأنظمة.
مريم: حرَصنا على إشراك العديد من المساهمين من خلفيات مختلفة. لدينا عالم هيدروجيولوجيا ومهندس، وعالم أحياء بحرية لديه فهم جيد لبيئة البحرين، وعالم أنثروبولوجيا ومصممون ومهندسون معماريون، وكلهم عملوا معًا. نحن مهتمون حقًا بالحصول على آراء ووجهات نظر الآخرين في البحرين والخليج عامة، وذلك من أجل الوصول إلى مقاربة أكثر شمولًا في هذه القضية، وهذا شيء يوضحه كتاب المعرض من خلال مساهمات ومقالات هؤلاء.
معهد دول الخليج العربية في واشنطن: ما هي بعض الموضوعات الرئيسية التي تميز المعرض أو المفاهيم الرئيسية التي صممتن الجناح حولها؟
لطيفة: أعتقد أن الكلمة المهمة هنا هي المناخ، وليس المناخ بالمعنى الضيق فقط، ولكن كيف استجاب الناس له تاريخيًا. أعتقد أيضًا أن الفكرة العامة تتمثل في قبول تاريخ البحرين الحداثي. نعم، تم إدخال أنظمة تكييف الهواء بسبب مخيمات النفط، لأن الأجانب لم يريدوا الانتقال إلى مكان شديد الحرارة، وكانوا بحاجة إلى آلية البقاء الخاصة بهم. وهكذا، تم إدخال أنظمة التكييف، ومع نمو الثراء في المنطقة، أو في البحرين، على أي حال، توسع استخدام أنظمة تكييف الهواء، وذلك عندما ابتعد الناس عن وسائل الراحة الجماعية، مثل الينابيع، واقتنوا وحدات التكييف في منازلهم.
مريم: عندما نتحدث عن أزمة المناخ وتكييف الهواء، خاصة من المنظور الغربي، يكون هناك رد فعل فوري يرفض هذه الأنظمة ويطعن فيها. من المهم أن نعترف بمناخنا الفريد في منطقة الخليج، التي يتسم بظروف قاسية تجعل العيش فيه بدون أنظمة تكييف الهواء أمرًا صعبًا للغاية. فقد أدى استخدام التكييف إلى تحسين نوعية الحياة بشكل كبير وخلق فرص جديدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. صحيح أن هذه الأنظمة ضارة، ولكن علينا أن نواجه الواقع الذي يفرض استخدامها كضرورة ملحة في الوقت الحالي، ولكن يجب تشغيلها بحذر. حاليًا، لا يتم استخدام مخرجات عملية التكثيف. إذًا، كيف يمكننا تحسين هذه الأنظمة لمواجهة بعض أثارها السلبية عن طريق استخدام ما هو موجود بالفعل؟ هذا ما نحاول القيام به في هذا العمل.
معهد دول الخليج العربية في واشنطن: بصرف النظر عن موضوع ندرة المياه الذي طرحته هيئة البحرين للثقافة والآثار، كيف ربطتن العمل بفكرة “مختبر المستقبل”، الفكرة الأكبر في البينالي؟
مريم: عندما نفكر في المختبر، فإننا عادةّ ما نفكّر بمجموعة من التجارب أو مكان للاختبار، وعمليتنا برمتها، وكذلك العرض بأكمله، هو بمثابة تجربة. يتحول مكان العرض ومحتوياته باستمرار لتتناسب مع البيئة ودرجة الحرارة والرطوبة المحيطة به خلال فترة المعرض الممتدة لستة أشهر. لذلك، نحاول أيضًا مراقبة العلاقة بين المياه المكثفة الذي تنتج من هذا التصميم والإيكولوجيا الدقيقة التي تنمو حوله. ففي غضون أسبوعين من افتتاح المعرض، ومع تشكل وتراكم المياه، بدأت النباتات تزدهر وتجذب الحياة. وظهر الحمام الذي لم يكن موجود قبل عملية توليد المياه، وبدأ يتغذون على النباتات ويشرب من الماء. سيكون من المثير جدًا للاهتمام أن نرى كيف ستتكشف مساحة المعرض خلال الأشهر الستة المقبلة حين تبدأ درجة الحرارة والنظام بأكمله في التغير.
أيضًا، عندما نتحدث عن مختبر المستقبل، فإن الفكرة الأولى التي تخطر على البال دائمًا، للتعامل مع هذا الموضوع أو المشكلة، هي إنشاء تكنولوجيا جديدة أو نظم مبتكرة، أي ببساطة بدء الأشياء وتطويرها من الصفر. أما مقترحنا نحن فغالبًا ما يتم تجاهله، مع أنه يسلط الضوء على فكرة نافعة وضرورية، أي العمل مع ما هو موجود بالفعل وتعظيم تأثيره.
لطيفة: أعتقد أنه من المهم جداً أن ندرك أن مختبرات المستقبل يجب ألا تعمل في عزلة، يمكننا أن ننظر فقط إلى الجوانب التقنية البحتة لهذا الأمر. ولكن عادات الناس ورغباتهم وثقافاتهم حول قضية الراحة لها تأثير كبير أيضًا. إذن، مراعاة هذه الأمور مهم للغاية.
معهد دول الخليج العربية في واشنطن: ما هو المغزى وراء عنوان المعرض “أصول رطبة”؟
لطيفة: إنه عنوان متعدد المعاني. أولًا، هو مصطلح يُستخدم في إدارة الأصول المالية. على سبيل المثال، يعمل اقتصاد الوظائف المؤقتة عن طريق استغلال الأصول المتاحة. فمثلًا، لديك سيارة تستخدمها للعمل كـ “أوبر”، لذا فأنت تزيد من قيمتها. نفس الشيء يحدث مع شركة “إير بي إن بي”، لكن في حالتنا، نطبقها على بناء أنظمة موجودة بالفعل. وهذا يقودنا إلى المعنى الثاني، انتاج بعض الترطيب حتى تصبح المباني مريحة، هذه العملية [تَكثيف المياه] تتم من خلال طريقتين مختلفتين. في الأولى، يتم سحب الهواء الساخن والرطب إلى داخل المباني حيث يبرد. وفي الثانية، يلامس الهواء الساخن الأسطح الباردة في نظام التبريد الذي يعمل على تبريده. هذا يحدث في كل مكان في العالم، ولكن في البحرين كميات المياه التي تنتج من هذه العملية هائلة، لأن البلد شديد الرطوبة. لذا، فالمعنى المجازي لـ “أصول رطبة ” هو استخدام الأنظمة القائمة في حل المشكلة، لأن المياه التي يتم توليدها عن طريق إزالة الرطوبة من الهواء يتم صرفها في المجاري، ولا يتم جمعها.
معهد دول الخليج العربية في واشنطن: هل تشعران أنكما ترويان قصة بحرينية محلية، وأيضًا عالمية بشكل ما؟
مريم: هذه ظاهرة موجودة في جميع المناخات التي تشبه، إلى حد بعيد، مناخنا، ومقترحاتنا بسيطة للغاية. فهي ليست أمراً مكلفًا، بل مجرد مسألة تغيير سياسات التعامل، معها والتأكد من أن الجميع يتحملون المسؤولية، بدءًا من مستوى الأسرة. لذلك، يمكن أن تُطبق مقترحاتنا على أي بلد مناخه مشابه جدًا للبحرين. المشكلة خطيرة للغاية في البحرين والخليج بسبب كمية المياه التي يتم توليدها، ولأننا نستخدم أنظمة تكييف الهواء، عمليًا، على مدار السنة.
لطيفة: أيضًا، لن أقصر هذا الأسلوب على أنظمة التكييف والتبريد فقط. أعتقد أن هناك الكثير من أوجه القصور وممارسات هدر في العديد من الصناعات، على سبيل المثال، صناعة النفط. أود أن أقول إنه من المهم، كما ذكرت مريم، بدلًا من السعي باستمرار في إيجاد طرق لاستخدام المزيد من الموارد لإنشاء المزيد من التقنيات الجديدة، أن ننظر إلى ما هو موجود أمامنا ونعالج، بكل بساطة، تلك النهايات غير المكتملة، ونجمع كل قطرة في الصناعات الأخرى كذلك.
من المهم أيضًا أن ننظر في الماضي، ولكن ليس بالضرورة أن نسعى للعودة إلى ما كنا عليه. على سبيل المثال، من الناحية المعمارية، كنا نستخدم المساحات الانتقالية بصورة أكبر. أما في الوقت الحالي، نجد أن في معظم المنازل أو المباني البحرينية، ما إن تغادر الباب الأمامي حتى تشعر على الفور بلهيب الشمس، بينما في السابق كانت تتواجد العديد من آليات التظليل والمناطق الانتقالية في المباني. أعتقد أننا بحاجة إلى التفكير في هذه المساحات المتدرجة، أو التدرجات الحرارية، أكثر مما نفعله الآن بكثير، ومن هنا أهمية الجانب الثقافي. ثمة ظاهرة أخرى في الخليج، وفي أماكن أخرى مثل سنغافورة، تتمثل في ارتداء السترات في الداخل عندما يتم تبريد المكاتب لدرجة كبيرة. في الصيف، لا يسعنا إلا الاعتماد على التكييف، ولكن هناك مواسم أقصر يمكننا فيها أن نتوقف قليلًا، ونعيد التفكير في آليات الراحة.
بدأت قوة مدعومة من تركيا في سوريا هجوماً على مدينة كوباني، ذات الأغلبية الكردية، وحذر القادة الأكراد من أن ذلك قد يؤدي إلى تطهير عرقي، ويقوض المعركة ضد تنظيم داعش في شمال شرق سوريا.
ستشكل استضافة كأس العالم فرصة عظيمة للسعودية في دعم الإصلاحات المرتبطة برؤية2030 . وفي حين أن الاستعدادات للبطولة ستكون مكلفة، إلا أنها ستعزز النمو الاقتصادي، ومن شأنها أن تدفع نحو المزيد من التغيير الاجتماعي.
ادعمنا
من خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.