البحرين وإيران تسعيان لاستعادة العلاقات
في حين أن الديناميكيات الإقليمية تدعم خفض التصعيد بين البحرين وإيران، فإن العديد من العقبات والتاريخ المليء بالمظالم الثنائية قد تؤدي إلى بقاء العلاقات ضعيفة.
في حين أن الديناميكيات الإقليمية تدعم خفض التصعيد بين البحرين وإيران، فإن العديد من العقبات والتاريخ المليء بالمظالم الثنائية قد تؤدي إلى بقاء العلاقات ضعيفة.
طالما ظلت إيران تحت سلطة المرشد الأعلى خامنئي، فإن سياساتها الداخلية، والأهم من ذلك سياساتها الخارجية بأبعادها العسكرية والنووية، سوف تبقى ثابتة وغير خاضعة لأي تغيير بغض النظر عن هوية خليفة رئيسي.
بصرف النظر عمن سيصبح الرئيس القادم لإيران أو من سيخلف خامنئي على رأس الدولة، فإن احتمالات حدوث تغييرات كبيرة في سياسة إيران الخارجية والأمنية ضئيلة.
في حين لا تعاني الجمهورية الإسلامية من تهديد مباشر لقدرتها على الصمود والاستمرار، إلا أن الانكماش التدريجي للنخب الحاكمة يمثل تهديدًا للنظام في إيران على المدى الطويل.
إذا كانت للتاريخ دلالات، فإن هجوم تنظيم داعش الأخير على إيران قد يؤدي إلى حشد الإيرانيين حول راية الجمهورية الإيرانية ضد عدو إرهابي، بل وتقوية النظام.
تعطي تصريحات العميد إسماعيل قاآني العلنية بعض الأفكار حول المبادئ الأساسية لتفكيره، وقدرته على التعامل مع المشاكل السياسية الحساسة، لكنها لا تعبر عن رسائل مشفرة للولايات المتحدة وإسرائيل على نمط تلك التي كان يرسلها سليماني.
يشكل انتعاش النفط الإيراني سوقًا حيويًا وتطورًا سياسيًا، لكن وضع صناعة الطاقة الإيرانية لا يزال هشًّا.
يبدو أن إيران وحلفاءها منخرطون في أعمال رمزية ضد القوات الإسرائيلية والأمريكية بدلاً من إثارة حرب معلنة، بيد أن هذه الأعمال المسرحية لا تزال تمثل تهديد بإشعال حرب إقليمية تريد جميع الأطراف المعنية تجنبها.
رغم احتمال تورط حزب الله بطرق مختلفة في الصراع القائم بين حركة حماس وإسرائيل، لا يبدو أن حزب الله أو إيران مهتمان بالانخراط في حرب إقليمية أوسع نطاقًا.
من غير المرجح أن تتمكن أرامكو من الحفاظ على سياستها الحالية في توزيع عائدات الأسهم في ظل غياب انتعاش قوي في عائدات النفط. وقد يؤدي تخفيض الأرباح الموزعة إلى آثار سلبية على الأوضاع المالية للحكومة وصندوق الاستثمارات العامة.
تعرف على المزيدمن خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.
تعرف على المزيد