ملخص تنفيذي
تقترب الحرب الأهلية في اليمن الآن من سنتها الرابعة. وتشير التكلفة المتزايدة للصراع من ناحية الكارثة الإنسانية واستمرار استثمارات الأطراف المتحاربة في النفقات العسكرية إلى أنّ التكلفة ليست رادعًا أو عائقًا أمام الحرب. وفي حين أن التكاليف المباشرة بالنسبة إلى الشعب اليمني كانت واضحة، فقد تكون التكلفة المستقبلية بالنسبة إلى الجيران الخليجيين ولا سيما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أكثر ممّا قدّرت هذه الدول.
وبالنظر إلى أبحاث العلوم الاجتماعية حول الحروب الأهلية، يقيّم هذا البحث العواقب الاقتصادية للنزاع في اليمن، بالنسبة إلى البلد نفسه وبالنسبة إلى منطقة الخليج. وعلاوةً على ذلك، يقدّم البحث اقتراحات حول الطريقة التي يمكن من خلالها لدول مجلس التعاون الخليجي أن تتعلم من الصراعات والنظريات السابقة في نهجها لجهود إعادة الإعمار لتجنب فخ الصراع ودوامة العنف.
اقرأ البحث كاملًا