الصراع وضعف الحوكمة يؤججان الأزمة البيئية في اليمن
إن غياب دولة فاعلة في اليمن يؤدي إلى تفاقم الكوارث البيئية، وهو ما يقود بدوره لتعقيد الأزمة الإنسانية الناجمة عن سنوات من الصراع.
إن غياب دولة فاعلة في اليمن يؤدي إلى تفاقم الكوارث البيئية، وهو ما يقود بدوره لتعقيد الأزمة الإنسانية الناجمة عن سنوات من الصراع.
سواء أكانت ندرة الماء والغذاء، أم ضغوط الهجرة، أم انهيار البنية التحية بسبب الحوادث المناخية القاسية، فإن الوتيرة التي تنوي الحكومات الخليجية اتباعها لتطبيق السياسات المفيدة للمناخ قد لا تتم بالسرعة الكافية التي من شأنها أن تخفف من التحديات الأكثر إلحاحًا.
يعد التحول لمصادر الطاقة النظيفة بالنسبة لعُمان مسارًا اقتصاديًا عمليًا وحتميًا نحو مستقبل أكثر استدامة.
ناقش مؤتمر معهد دول الخليج العربية في واشنطن السنوي التاسع للدبلوماسية البترولية كيفية إدارة دول مجلس التعاون الخليجي عملية التحول في مجال الطاقة، والتوقعات لمؤتمر كوب 28 في دبي ابتداء من نوفمبر.
من المتوقع أن يعطي مؤتمر كوب 28 زخمًا جديدًا لدول الخليج لتعزيز طموحاتها في العمل المناخي، وتنفيذ سياساتها المتعلقة بالمناخ.
ستكون الإمارات في حاجة لإيجاد أرضية مشتركة لإنجاح قمة كوب 28 لأن الوقت يمر وميزانية الكربون المتبقية في الشرق الأوسط في طريقها للنفاذ.
من الصعب التوفيق بين الرؤية السعودية في الاستدامة وبين مشروع المكعب في شكله الحالي– ولكن الوقت لا يزال متاحًا لتصحيح المسار.
بعيدًا عن انتقادات نشطاء البيئة وإشادات الداعمين، يشير التعيين للجهود الخليجية للتعامل مع المعضلة الإقليمية التي فرضها التغير المناخي، ويُبرز القوة الناعمة للإمارات، ويؤكد على التعاون بينها وبين الولايات المتحدة.
بعد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ، ستتاح الفرصة لدول الخليج لإثبات أن عالمًا يكون صافي انبعاثاته الغازية صفرًا هو أمر ممكن من خلال القيادة بالقدوة، والجمع بين رؤيتين متنافستين حول كيفية تحقيق ذلك.
مع اقتراب عام 2024 من نهايته، لا يزال عدم اليقين يخيم على أسواق النفط بسبب المخاطر الجيوسياسية، وضعف الطلب الصيني الذي جاء أقل من المتوقع، والتطورات المتعلقة بالتحول في مجال الطاقة.
تعرف على المزيدمن خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.
تعرف على المزيد