ملخص تنفيذي نظم كل من معھد دول الخلیج العربیة في واشنطن ومركز دبي لبحوث السیاسات العامة ورشة عمل بعنوان “الیمن بعد الحرب” في مقر معھد دول الخلیج العربیة في واشنطن العاصمة یوم 2016/10/14.
نظم كل من معھد دول الخلیج العربیة في واشنطن ومركز دبي لبحوث السیاسات العامة ورشة عمل بعنوان “الیمن بعد الحرب” في مقر معھد دول الخلیج العربیة في واشنطن العاصمة یوم 2016/10/14. تناولت ورشة العمل التحدیات والفرص المتاحة في الیمن ما بعد الحرب. وشارك في ھذا الحدث الذي استغرق یوما واحدا خبراء من مختلف المجالات الأكادیمیة والمھنیة والوطنیة. وقیم المشاركون خلال النقاش العقبات الصعبة التي تعرقل حالیا الجھود المبذولة من أجل وقف الأعمال العدائیة، فضلا عن التحدیات المتعلقة بالتخطیط لعملیة إنعاش البلاد. واستخلص المشاركون في النقاش بالإجماع بأن عملیة إعادة الإعمار عقب الحرب ستكون طویلة. وقُسمت ورشة العمل إلى ثلاث جلسات نقاش. الأولى ركزت على إعداد خطة سلام دائم وعملیة انتقال شاملة، أما الجلسة الثانیة أعادت تقییم دور المجتمع الدولي والقطاع الخاص في الیمن، وفي الجلسة الثالثة أُتیحت الفرصة للمشاركین لتقدیم التوصیات بشأن أفضل السبل للمضي قدما.
یمكن النظر إلى التوصیات التي وضعت باعتبارھا اللبنات الأساسیة لخطة عمل محتملة تقترح الحلول السیاسیة الممكنة والمستدامة اقتصادیا لتكون الأساس الذي یقوم علیھ مستقبل الیمن. وھذه التوصیات لا تدعو بالضرورة إلى تسلسل معین من التدابیر، فھي لا تعطي أسبقیة لحل سیاسي للصراع قبل وضع إصلاحات اقتصادیة شاملة أو العكس بالعكس. واتفق المشاركون على أن المصالحة السیاسیة لن تنجح إلا إذا كانت مصحوبة بحوافز اقتصادیة من شأنھا اقناع جمیع شرائح المجتمع الیمني أنھم من أصحاب المصلحة في مسعى جماعي. ومن ھذا المنطلق فإن الحل الذي یشمل الجانبین السیاسي والاقتصادي یعتبر الشرط الأساسي لاستقرار وازدھار الیمن.
تعطي تصريحات العميد إسماعيل قاآني العلنية بعض الأفكار حول المبادئ الأساسية لتفكيره، وقدرته على التعامل مع المشاكل السياسية الحساسة، لكنها لا تعبر عن رسائل مشفرة للولايات المتحدة وإسرائيل على نمط تلك التي كان يرسلها سليماني.
إن غياب دولة فاعلة في اليمن يؤدي إلى تفاقم الكوارث البيئية، وهو ما يقود بدوره لتعقيد الأزمة الإنسانية الناجمة عن سنوات من الصراع.
ادعمنا
من خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.