الملخص التنفيذي
لفترة طويلة، كان يتم اعتبار إقليم الخليج بحيرة غربية -بريطانية سابقاً، بسبب وجود الاستعمار البريطاني في الإقليم حتى بداية السبعينيات من القرن الماضي. وكبحيرة أمريكية، بسبب الوجود العسكري الأمريكي، بِدأً بقاعدة أنشطة الدعم البحري في البحرين (Naval Support Activity Bahrain). لكن، مؤخراً، أصبحت العلاقات الدولية لدول الخليج تتسم بتنوع الشراكات، بما في ذلك مجالاً كان يعتبر تاريخياً محجوز للولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين، ألا وهو تجارة السلاح والتعاون الأمي والدفاعي. ما هي الدوافع لهذه الاتجاهات الجديدة؟ وما هي التيارات التي تشير هذه الدوافع إليها داخل وخارج الإقليم؟ وهل من المحتمل أن تقود هذه الديناميكيات إلى عملية إعادة تشكيل عميقة للأمن الخليجي، وفي المركز منها التحول بعيداً عن الأصدقاء والحراس التقليديين؟
من خلال إعطاء نظرة عامة على التعاون العسكري المتنامي، وصفقات السلاح بين ثلاثة دول عربية من منطقة الخليج (المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر) من جهة، والقوى الصاعدة على الساحة الدولية من جهة أخرى، تقيّم هذه الورقة الوزن النسبي لهذه الشراكات الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، تحتج هذه الورقة بأن ديناميكيات هذه الشراكات الجديدة تشير إلى تغير في استراتيجيات القوة الأساسية لهذه الدول الخليجية، وأنه على القوى التقليدية في الإقليم أن تأخذ هذه الطبيعة التعددية لأمن الخليج في الحسبان من أجل بناء خطط جديدة للتعاون.
اقرأ الدراسة كاملة بالإنجليزية