هل يلوح تقارب إيراني-خليجي في الأفق؟

اتّخذت رسميًا زيارة وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الصباح إلى طهران في 25 كانون الثاني/ يناير صفة الاجتماع الثنائي ولكن كثرت التقارير التي أفادت أن شركاء الكويت في مجلس التعاون الخليجي ومن ضمنهم غريمة إيران الإقليمية الرئيسية، السعودية، سعت من خلالها إلى محاولة التواصل مع إيران.

هل يلوح تقارب إيراني-خليجي في الأفق؟
الرئيس الإيراني حسن روحاني، من اليمين، مرحّبًا بوزير الخارجية الكويتي صباح خالد الصباح في خلال الاجتماع الذي عُقد بينهما في طهران، إيران، في 25 كانون الثاني/ يناير (مكتب الرئاسة الإيرانية عبر وكالة أسوشيتد برس).

ساعد معهد دول الخليج العربية في واشنطن في تسليط الضوء على أصوات الشباب الخليجي.

تبرع

الأحدث

الخيارات الإيرانية تتضاءل بشكل سريع

مع وصول مسارات الأمن القومي الإيرانية الواضحة إلى طريق مسدود، ربما لا يبقى أمام إيران أي خيار سوى الانكفاء على نفسها لمعالجة مشاكلها الداخلية في ظل سعيها لتخفيض التصعيد مع الخصوم، والحد من مساعيها لتحقيق نفوذ إقليمي.

ادعمنا

من خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.

تعرف على المزيد