ملخص تنفيذي
المملكة العربية السعودية ومصر ركيزتان توأمان لتقريبًا أي جبهة سياسية وأمنية عربية موحدة وقابلة للحياة، وقد بدأتا مؤخرًا بالتوجه نحو تعزيز علاقات أوثق بينهما. مصر أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان ومركز الجزء الأكبر من الثقافة الشعبية والإنتاج الفكري العربي تأثيرًا. والمملكة العربية السعودية مركز ديني لا جدل بشأنه للمسلمين السنة، وبخاصة في العالم العربي، كما هي أكبر وأقوى الدول العربية المصدرة للنفط في منطقة الخليج. في أذهان الكثيرين، ترمز العلاقات المتناغمة بين الدولتين إلى الجمع بين الموارد البشرية والطبيعية المتوفرة للعالم العربي المعاصر والاستفادة منها تعاونيًا. وبالتالي، للعلاقات المصرية السعودية القوية أهمية رمزية وكذلك عملية بالنسبة للعالم العربي. ستستعرض هذه الورقة خلفية العلاقات المصرية السعودية لتقييم ما ينتظر البلدين على الأرجح، فيما يعملان معًا لتعزيز تحالفهما ويتعاونان لتعزيز مواقفهما الإقليمية الفردية والمشتركة.
اقرأ البحث كاملًا